ملخص لكتاب 100 سؤال عن الاسلام الجزء الثالث باكسرين

ما فكرة الإسلام عن البعث والجزاء؟ البعث: إحياء الله للموتى، وإخراجهم من قبورهم من أجل الحساب والجزاء بعد إعادة الأجسام التي أكلها التراب وعودة الأرواح اليها. أما الجزاء فهو ما يترتب عن أعمال العباد من ثواب أو عقاب يوم البعث. قال الله: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) سورة النساء الآية 123 و124. ما البرزخ وما دلالته في الإسلام؟ قال الله تعالى: ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. يُعرف البرزخ على أنه الحياة التي تأتي ما بعد الموت، وفي هذه الحياة تبدأ مرحلة جديدة تتصف بالحساب على ما أسلفه الإنسان في الحياة الدنيا. تبدأ الحياة البرزخية مع اللحظات الأولى من قبض الروح ومن ثم والعروج بها والرحيل إلى الدار الأخرى. حياة البرزخ أمر غيبي لا يعلمه الا الله تعالى. ما طبيعة الجزاء الاخروي؟ هل هو روحي ام مادي؟ يبعث الله الناس في يوم القيامة للحساب بإعادة الأرواح الى الأجساد ثم بعد ذلك يجازى العبد على عمله في الدينا وينال ثواب او عقاب ما صنعه، ومن هذا يظهر ان طبيعة الجزاء روحي ومادي في نفس الوقت، اذ الروح والجسد معا يثابان على عمل العبد او يعاقبان والله اعلم. ماذا عن القضاء والقدر؟ وكيف نوفق الآيات التي تدل على ان الانسان مختار والأخرى التي تدل على انه مجبر؟ كل الناس عباد لله سواء كان مسلما او منافقا او كافرا. فان لم يكن عبدا بالاختيار فهو عبد بالقهر والاجبار. فليس من الناس من يختار ابويه وليس من الناس احد يختار موضع ولادته ولا تاريخ ولادته وليس من الناس احد يختار مكان موته او تاريخ موته كل ذلك من الأمور التي يجبر عليها الانسان، وهناك أمور أخرى اخيارية كالاسلام والدخول في دين الله، فالانسان الذي بلغته الرسالة مخير بين الايمان بها او الكفر بها، وانما مثل الانسان في الدنيا كالطالب ينتظره اختبار محدد لمصيره فإما ناجح واما راسب وهو مخير بين الاعداد الجيد والاستعداد للامتحان بعية نيل شهادة النجاح وبين اللهو و المرح وترك الاجتهاد. ما دور المسجد في الإسلام؟ المسجد هو بيت الله قال الله تعالى: في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. المسجد موضع ذكر الله واداء الصلوات في الجماعة وهو موضع مجالس الذكر ومجالس طلب العلم، المسجد ملاذ المسلمين والتعلق به له فضل كبير في الإسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم : (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ في خاليا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بالمَسْاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إلى نَفْسِهَا، قالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ). لماذا كانت الصلوات خمسا في اليوم؟ وما هو شكل الصلاة المقبولة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا. شكل الصلاة المقبولة هي الصلاة التي استوفت شروط صحة الصلاة من اخلاص النية لله تعالى والإسلام والعقل والتمييز ودخول وقت الصلاة والخشوع وغيرها والله تعالى اعلم.

الفئة