إفرازات تدل على نجاح التلقيح | هل يوجد افرازات تدل على الحمل باكسرين

إفرازات تدل على نجاح التلقيح | هل يوجد افرازات تدل على الحمل في كثير من الأحيان، تبحث النساء عن علامات جسدية، بما في ذلك التغيرات في مخاط عنق الرحم والإفرازات المهبلية، كإشارة إلى الحمل في وقت مبكر، ويبدأن في التساؤل، هل إذا تلقحت البويضة تنزل افرازات أو هل تستمر افرازات التبويض بعد تلقيح البويضة، أم هل تنقطع الإفرازات بعد التلقيح، وهل هناك إفرازات تدل على نجاح التلقيح أو إفرازات تدل على عدم تلقيح البويضة، إليك الإجابة عن هذه التساؤلات في السطور القادمة. يمكن بالفعل أن تقدم التغييرات في تناسق، ولون الإفرازات المهبلية أحياناً أدلة حول عمليات محددة بجسم المرأة مثل التبويض والحمل، ولقد أبلغ الكثير من النساء عن تعرضهن لتغيرات في مخاط عنق الرحم في وقت مبكر من الحمل. هناك بالفعل إفرازات معروفة في فترة التبويض، والتي عادة تصبح أكثر جفافاً وأرق بعد الإباضة، عندما ينخفض ​​هرمون الإستروجين، لعدم حدوث تلقيح، ولكن إذا نجحت الحيوانات المنوية في تخصيب البويضة، فقد تلاحظين فور حدوث التخصيب تقريباً أن إفرازاتك تظل سميكة، وواضحة، ومستمرة، وقد تأخذ أيضاً لوناً أبيضاً. يحدث هذا لأن الهرمونات في الحمل، بما في ذلك الإستروجين والبروجسترون، تستمر في الارتفاع بعد الإباضة إذا تم تخصيب البويضة. يمكن أن يستمر هذا الإفراز السميك لمدة تصل إلى 8 أسابيع، طالما أنه يظل عديم اللون، والرائحة بشكل عام، فهذا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق. وهنا يجب الإشارة إلى شيء بالغ الأهمية، أن تغييرات مخاط عنق الرحم أو الإفرازات المهبلية، ليست طريقة موثوقة لتأكيد حدوث التخصيب من عدمه، ولكنها يمكن أن تكون مؤشراً مفيداً على الوقت الذي يمكن إجراء اختبار الحمل فيه. أيضاً، نظراً لأن الإفرازات المبكرة للحمل غالباً ما تحاكي الإفرازات التي قد تجدينها أثناء التبويض وقبل الحيض، فقد لا تدركين أنك حامل، كما أن هذه الإفرازات قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل. لذا ينصح بعدم الاعتماد على هذه التغيرات في الإفرازات لتأكيد الحمل، إنما تكون الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل. وبصفة عامة، ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص في حالة ظهور احمرار في المهبل، أو حكة، أو حرقان مصاحب لأي إفرازات مهبلية. المصدر موقع الطبي

الفئة