المدة الزمنية 2:43

ما أسباب ظهور القمل بالراس والتخلص منه باسرع وقت باكسرين

1 947 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2017/11/26

اهلا ويهلا بكم فى قناة عالم المعرفة الشـــامل ✔ لاتنسو الاشتـــراك و الاعجاب والتعليق - وطرح اسئلتكم معلومــــــــــات (هامة) بخصوص الفيـــــديـو - فى الاسفل ▼ * . أنواع القمل ينقسمُ القمل إلى فصائلَ وأنواعٍ عديدة، إلا أنَّ ثمّة ثلاث مجموعاتٍ أساسيَّة منهُ تُصيب جسم الإنسان، وهي:[٢] قمل الرأس: يُطلق عليه قمل الرّأس وذلك بسبب تواجده في شعر الرّأس، خاصّة في مؤخّرة الرّقبة وخلف الأُذنين، وينتشر هذا النوع بكثرة عند الأطفال، وخاصّةً أطفال الحضانات والمدارس. قمل الجسم: يتواجد هذا النّوع من القمل في الجسم، حيث تضع الأنثى بويضاتها بين ثنايا الملابس، وتنتقل صغارها إلى الجسم للحصول على الغذاء. قمل العانة: يتواجد ويتكاثرهذا النوع من القمل في منطقة العانة وحول الشّرج، في حالات نادرة يمكن أن يظهر القمل على شعر الوجه أو الرّموش، أو شعر الإبط، أو حتى شعر الصّدر. دورة الحياة تتألَّف دورة حياة القَمْل من عِدَّة مراحل، يُمكن تقسيمها إلى ثلاثٍ أساسيَّة، هي البيضة، والحوريّة، والبُلوغ. تُفضِّل مُعظم أنواع القمل وضع بيضها (التي تُسمَّى أيضاً الصِّئبان) على منابت شعر جسمِ الكائن المُضيف، إذ تُفرز القملة مادَّة لزجة تجعل بيوضها تلتصقُ بأطراف خُصلات الشعر، كما يُمكن أن يُوضع البيض في ثنايا ملابس الإنسان.[١] ويكون شكل بيض القمل على شكل قطراتٍ بيضاء تُشبه دمع العين، وتُسمَّى الصِّئبان. يفقس بيض القمل بعد مرور ستّة إلى عشرة أيَّامٍ على وضعه، ويُمكن أن تبقى قشرة البيضة في بعض الأحيان مُعلَّقةً بالشّعر بعد الفقس، ويصعُب تمييز ما إذا كانت تحتوي على جنين القمل أم لا. وبعدَ نُضوج البيضة تخرجُ منها الحوريّة، وتبدو شبيهةً بالحشرة البالغة إلا أنَّ لونها أبيض أو شفَّاف، وهي تتغذّى على دم فروة الرّأس، وتعيشُ مُدَّة 10 أيام إلى 20 يوماً، تمرُّ خلالها بعدَّة انسلاخاتٍ لغلافها الخارجي تُهيِّئها للبُلوغ، حيثُ تتطوَّر الحوريّة لتُصبح قَمْلَةً مُكتملة النموّ. ويتميَّز القملُ البالغ بلونه البنيّ أو الرماديّ، ويعيشُ لمدّة ثلاثين يوماً على جسمِ مُعيله، قد يضعُ خلالها عدداً يتراوحُ من 200 إلى 300 بيضة.[٢] أسباب ظُهور القمل إهمال النظافة تُفضِّل حشرة القمل العيشَ في الأماكن التي لا تتعرض للماء، فالشعر الذي يتعرض للماء، وكذلك الجسم الذي يُغسَل يوميّاً بالماء، أقلُّ عرضةً للإصابة بالقمل، فالقمل يُحِبُّ الأماكن الجافة التي لا يصلها الماء، ويُفضّل المناطق التي تفرز العرق والدُّهون المُتراكمة، ممَّا يجعلهُ مثاليّاً للجسم الذي لا يستحمّ. ويُفضِّل القمل الانتقال من الجسم عبر الملابس المُتَّسخة التي تكثر فيها الأوساخ والرَّوائح الكريهة، فهي عُرضة لزحف القمل فيها. من هذا المُنطَلق، تزداد عدوى القمل عادةً في البيئات والأحياء المُتَّسخة أو المُتكدِّسة بالسكَّان والتي لا تتلقى خدماتٍ جيِّدة، ومن أمثلة ذلك مُخيَّمات اللاجئين وتجمُّعات المُشرَّدين.[١] العدوى من أسهل وأهمِّ أسباب الإصابة بالقمل الاحتكاكُ المباشر بشخصٍ مُصابٍ، أو تشاركُ الأغراض الشخصيَّة معه. مُجرَّد تبادلِ قطع الملابس يُمكن أن يكونَ كافياً لانتقال القمل بين شخصين، كما أنَّ الأغراض الشخصيَّة وخُصوصاً مُستلزمات الشّعر من أمشاطٍ وفراش تُسبِّب انتقال عدوى القمل بسُهولةٍ بالغة. عدا عن ذلك، فإنَّ اللَّمس المُباشر للشَّخص المُصاب بحدِّ ذاته يكفي أحياناً لانتشار العدوى، ولهذا السَّبب فإنَّ الأطفال الصِّغار (بصُورة عامَّة من تتراوحُ أعمارُهم من ثلاث سنواتٍ إلى عشرة، وخُصوصاً أطفال الرَّوضة) هُم الأكثر عُرضةً لالتقاط عدوى القمل، وذلك لأنَّهم يتلامسون بطريقةٍ مُتكرِّرة مع أصدقائهم في المدرسة أو الحضانة، ويتشاركون معهم أشياءهم، فينتقلُ القمل من طفلٍ إلى آخر. لنفس السَّبب يُمكن أن تتعرَّض عائلات الأطفال أيضاً للعدوى ومنهم، وبصُورة عامَّة، يُعتَبر الإناث أكثر عرضةً للإصابة من الذّكور.[٤]

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1