المدة الزمنية 3:15

منع قادة بن عمار من الظهور في قناة الشروق باكسرين

بواسطة نسيج وحده?
159 مشاهدة
0
3
تم نشره في 2020/05/04

مقدمة يَا لاَبِسًا بِالزُّورِ وَالبُهْتَـــــــــانِ -----ثَوْبَ الحَدَاثَةِ دُونَ مَا بُرْهَــــانِ إِنَّ الدَّعَاوَى فِي الحِجَا مُحْتَاجَةٌ ----- لِدَلِيلَ يُثْبِتُ مَتْنَهَا بِبَيَـــــــــــــانِ هَذِي البَلِيَةُ كَاسْمِهَا قَدْ أُحْدِثَـــتْ ----- بِدْعًا مِنَ الأَهْوَاءِ فِي الأَدْيَــــانِ زَعَمُوا بِأَنَّ عُقُولَهُمْ قَدْ أَدْرَكَــتْ ----- مَا غَابَ عَنْ إِنْسٍ وَعَنْ شَيْطَانِ وَرَأَوْا بِأَنَّ النَّاسَ عَاشُوا قَبْلَهُـمْ ----- حِقَبًا مِنَ الإضْلاَلِ وَالخُرْصَــانِ جَهِلُوا بِأَنَّ القَوْلَ قَوْلُ شُيُوخِهِـمْ ----- فِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ مَعْ هَامَــانِ بَلْ قَوْلُ قَارُونَ الّذِي مِنْ غَيِّـــهِ ----- قَدْ كَانَ يُنْكِرُ نِعْمَةَ الرَّحْمَــــــانِ وأَخِ ثَمُودَ إِذَا تَذَاكَرْتَ الـــوَرَى ----- شَرُّ الخَلِيقَةِ قَاتِلِ الحَيَـــــــــوَانِ وَجَمِيعِ مَنْ عَادَى الإِلهَ وَحِزْبَـهُ ----- مِنْ كُلِّ أَلْفَيْنِ تَحَاشَى اثْنَــــــانِ إِبْلِيسُ مَنْ سَارَ الأُلَى بِطَرِيقِـهِ ----- فَسَقَاهُمُ الغِسْلِينَ فِي النِّيـــــرَانِ فَاللهَ أَرْجُوا أَنْ يُبَلِّغَنِي الّــــــذِي ----- أَصْبُوا بِفَضْحِهِمُ مَدَى الأَزْمَـانِ وَيُعِينَنِي بِالقَوْلِ بَعْدَ الفِعْلِ فِــــي ----- حَرْبِ الأَرَاذِلِ أُمَّةَ الخِـــــذْلاَنِ فصل في بيان بعض أسمائهم وَسَمُوا طَرِيقَتَهُمْ بِوَصْفٍ زَائِفٍ ----- وَتَسَمَّى سَالِكُهَا الفَتَى العِلْمَــانِي لاَ نِسْبَةً لِلعِلْمِ حَاشَا العِلْــــــمَ لاَ ----- بَلْ زُورَ قَوْلٍ وَاصْطِلاَحَ مَعَـانِ أَوْ قَالُوا ذِي عَصْرِيةٌ وَحَضَارَةٌ ----- كَلاَّ وَرَبِّ العَرْشِ ذِي الإِحْسَانِ كُلُّ العُصُورِ وَإِنْ تَعَاظَمَ شَرُّهَا ----- لاَبُدَّ يَعْلُوهَا صَدَى الإيمَــــــــانِ وَحَضَارَةٌ لاَ دِينَ فِيهَا جَهَالَـــــةٌ ----- وَزَخَارِفُ الدُّنْيَا حُطَامٌ فَــــــانِ وَتَقَدُّمٌ زَعَمُوا وَلَكِنْ صَوْبَ مَـــا ---- يُرْدِي بِدِينِ السَّالِكِ الوَلْهَــــــانِ وَتَخَلُّفٌ يَهْوِي بِعَقْلِ المَرْءِ سَـلْ ---- عَنْ فِكْرِهِمْ فِي غَابِرِ الأَزْمَـــانِ وَتَحَرُّرًا رَامُوا بِكُلِّ طَرِيقَـــــــةٍ ----- مِنْ شِرْعَةِ الأَبْطَالِ وَالفُرْسَــانِ لَمَّا أَحَسُّوا هَامَهُمْ مَشْـــــــــدُودَةً ----- لِسَفَاسِفِ الأَخْلاَقِ كَالجِــــرْذَانِ وَحَدَاثَةٌ قَالُوا فَقُلْتُ دِيَاثَـــــــــــةٌ ----- لَمَّا تَسَاوَى البَعْلُ لِلنِّسْـــــــــوَانِ مَدَنِيَةٌ هَذِي؟ فَأَيُّ مَدِينَــــــــــــةٍ ----- تَأْوِي فِرَاخَ النَّسْرِ وَالغِرْبَــــــانِ ذِي غَابَةٌ لَوْ قَدْ تَبَصَّرْتُمْ بِهَـــــا ----- أَبْنَاءَ وَحْشٍ لَمْ يَكُنْ بِمَكَـــــــــانِ بَلْ فِيهِم العَنْقَاءُ وَالغُولُ الّتِــــي ----- أَضْحَتْ أَسَاطِيرًا تُرَى بِعَيَــــانِ فصل  في نشأة هذا المذهب الخبيث لَمَّا رَأَى الأَقْوَامُ ظُلْمَ كَنِيسَــــــةٍ ----- حَكَمُوا عَلَى الأَدْيَانِ بِالطُّغْيَــــانِ ثُمَّ اسْتَعَانُوا بِالمُؤَرِّخِ نَجْــــــــدَةً ----- فَحَكَى لَهُمْ عَنْ غَابِرِ البُلْــــــدَانِ عَنْ حِقْبَةٍ لِلرُّومِ كَانَتْ حَسْبَهُـــمْ ---- أَزْهَى زَمَانٍ عَاشَه الحَيَّـــــــــانِ وَحَضَارَةُ الإِغْرِيقِ فِيهَا مَخَارِجٌ ----- مِنْ ظُلْمَةِ العَصْرِ الكَئِيبِ العَانِـي وَتَبَصَّرُوا حُكْمَ الشُّعُوبِ وَدَوْلَـةً ----- للِعَدْلِ فِيهَا صُورَةٌ بِمَعَــــــــــــانِ فَتَيَمَّمُوا صَوْبَ السَّرَابِ وَأَيْقَنُوا ----- أَنَّ الخَلاَصَ بِصُحْبَةِ الرُّكْبَـــــانِ تَبِعُوهُمُ فِي سَيْرِهِمْ وَتَيَمَّمُــــــوا ----- شَرَكَ العَدُوِّ فَكَانَ بِالأَحْضَــــــانِ فصل  في عقيدتهم وقول الفرقة الأولى منهم قَالَ المُقَدَّمُ وَالمُبَجَّلُ فِيهِــــــــــمُ ----- لاَ رَبَّ خَلاَّقٌ لِذِي الأَكْــــــــوَانِ وَالكُلُّ مَوْجُودٌ بِمَحْضِ تَصَادُفٍ ----- أَوْ بِانْتِخَابِ الأَرْضِ لِلسُكَّــــــانِ وَجَمِيعُ مَا يَجْرِي فَحُكْمُ طَبِيعَــةٍ ----- فَهِيَ المُدَبِّرُ حِكْمَةَ الحَدَثَــــــــانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ حِينَ أَغْرَقَ رَبُّنَـــا ----- أَعْدَاءَ نُوحٍ لَيْلَةَ الطُّوفَـــــــــــانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَوْمَ أَخْبَرَ صَالِـــحٌ ----- عَنْ نَاقَةِ الأَرْزَاقِ وَالرِّضْــــوَانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ عِنْدَ صَاعِقَةِ الوَرَى ----- مِنْ قَوْمِ عَادٍ سَاكِنِي الوِدْيَـــــانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ حَالَ مَصْرَعِ مَدْيَـنٍ ----- وَهَلاَكِ كِسْرَى صَاحِبِ الإيوَانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَوْمَ أَمْطَرَت السَّمَا ----- صَخْرًا عَلَى لُوطِيَّةِ الذُّكْــــرَانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ حِينَ أُلْقِيَ سُجَّـــــدًا ----- مَنْ كَادَ مُوسَى فِي فِنَا الثُّعْبَـــــانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَوْمَ أَبْرَأَ رَبُّنَــــــــا ----- بِيَدِ المَسِيحِ جَمَاعَةَ العُمْيَـــــــانِ أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَوْمَ شُقَّ البَدْرُ عَنْ ----- أَمْرِ الرَّسُولِ المُصْطَفَى العَدْنَانِي

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1