هل نغزات الرحم من علامات الحمل؟ باكسرين

هل نغزات الرحم من علامات الحمل؟ هل نغزات الرحم من علامات الحمل؟ يخطر هذا السؤال في ذهن العديد من السيدات فقد يكون الحمل مصحوباً ببعض الآلام المختلفة في مختلف أجزاء الجسم، وذلك يكون نتيجة بعض التغيرات التي يتعرض لها الجسم بسبب التغيرات الهرمونية ومن المناطق التي يزيد بها الألم، الظهر، وأسفل البطن، ومنطقة الحوض ونغزات المهبل. فعلامات الحمل كثيرة ومتعددة ولكنها تختلف من سيدة إلى أخرى، حيث أنّ لكل سيدة حالة من الأعراض في حالة حدوث الحمل تحس بها وقد لا تتطابق مع سيدة أخرى. ونأتي موضوعنا هل نغزات الرحم من علامات الحمل، وهذا ما نوضحه اليوم. كيف يتم اختبار الحمل؟ هل نغزات الرحم من علامات الحمل؟ وكيف يتم اختبار الحمل؟ يوجد العديد من الطرق التي تجعلنا نختبر هل يوجد حمل لدينا أم لا، ويكون اللجوء لهذه الطرق عندما تتأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها، وشعور السيدة ببعض الآلام او التغيرات الجسمية، نقوم بالآتي: اختبار الدم، تقوم به أغلب السيدات في المراكز الطبية وذلك لفحص الدم ومعرفة هل هناك حمل من عدمه. اختبار البول، من الاختبارات المنزلية السهلة التي تسهل على كل سيدة التأكد من أن هناك حمل ام لا، حيث يكون عن طريق شريط به علامات عليه ويتم القيام بغمسه في البول أو وضع نقاط البول في مكان مخصص له وعند الوصول إلى علامات معينة يكون هناك حمل. القيام بعمل سونار لدى الطبيب يكون من الطرق القليلة التي تلجأ إليها السيدات حيث أنه وجود الطرق السهلة مثل البول والدم جعل هذه الطريقة غير مجدية في بداية الحمل. هل نغزات الرحم من علامات الحمل؟ نغزات الرحم لها العديد من الأسباب ومنها أن البويضات تبدأ في تثبيت نفسها في بطانة الرحم وهو ما يشعر السيدات بالنغز في الرحم بفترات متفاوتة، إضافة إلى التغيرات التي تحدث في المهبل والرحم في بداية فترة لحمل. وتأتي بعض الأسباب التي تؤدي إلى نغزات في الرحم والمهبل وهي تكون نتيجة بعض الانقباضات التي تحدث في الرحم في بداية الحمل، إضافة إلى تغير الشكل الداخلي للرحم بسبب تواجد البويضات التي تتحول إلى جنين. تغيرات المهبل في فترة الحمل أو ما قد يتغير في جسم السيدات في فترة الحمل هو تغيّر المهبل وتغيّر الرحم، حيث أنّ حدوث التغيرات في هرمونات الجسم هو من أحد أسباب ذلك إضافة إلى تدفق الدم بصورة كبيرة في هذه المنطقة لتقبّل الوضع الجديد قد يؤدي إلى نغزات وآلام في منطقة المهبل والرحم. وتأتي الأعراض في ألم في منطقة العانة من الأمام، وألم بأسفل الظهر على جانبيه، إضافة إلى تنقّل الألم بين هذه المناطق بصورة سريعة ومؤلمة، ويزيد ألم ونغز الرحم عند القيام بحركات عنيفة او مجهود مثل المشي والوقوف فترة كبيرة وصعود السلم. وتكون صفة نغزات الرحم والمهبل في صورة نغزات متقاربة بينهما بعض الدقائق، وقد تحدث أثناء اليوم عدة مرات، وقد يكون حدوث نغزات الرحم بصورة مفاجئة وقوية ثم تخف حدتها وقد تتوقف عند تغيير وضعية الجسم. ما هي علامات الحمل المختلفة؟ تقلّصات الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تكون البويضة في حالة التخليق والالتصاق ببطانة الرحم وتقوية نفسها، وقد تكون مصاحبة للتقلصات بعض النزيف في هذه الفترة. توقف الدورة الشهرية هي إحدى علامات الحمل حيث بمجرد التصاق البويضة بجدار الرحم تبدأ عملية زراعة البويضة في الرحم، ومن دورها تتوقف الدولة الشهرية. قد يصاحب الحمل بعض علامات مثل ارتفاع درجات حرارة الجسم ويكون وللحد منه يجب تبريد الجسم باستمرار عن طريق شرب كميات كافية من الماء إضافة إلى الجلوس في أماكن غير حالة. الشعور بالتعب المستمر والإرهاق يكون نتيجة تدفق الدم بصورة كبيرة في الرحم مما يقل في باقي أجزاء الجسم وها يعطيها بعض التعب والإرهاق. زيادة ضغط الدم وضربات القلب، يكون عن طريق تدفق الدم بصورة كبيرة في منطقة الرحم والأعضاء التناسلية مما يعطي عدم انتظام في ضربات القلب فقد تكون سريعة أو بطيئة غير منتظمة. تبدأ بعد ذلك أعراض آلام الثدي والذي يكون عن طريق زيادة حجمه فتشعر السيدات بالألم، وألم في منطقة الرحم ونغزات فيها نتيجة لتغير الرحم الداخلي. تغيير في المزاج وتغيير في جميع أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي والتبول وغيرها وذلك نتيجة تغير الهرمونات في الجسم. أسباب نغزات المهبل في الحمل نتيجة تقلّصات براكستون تشعر المرأة بانقباضات في الرحم، وينتج عنها تقلّصات براكستون التي تعتبر السبب الأساسي للشعور بنغزات في المهبل باستمرار وهذه الانقباضات تسبب الشعور بانقباضات عضلية في الرحم التي تحافظ على تليين عنق الرحم، وتساعد على تسهيل نزول الجنين، والاستعداد إلى الولادة. كيفية الحفاظ على سلامة وصحة المهبل أثناء الحمل يوجد العديد من النصائح التي يمكن أن نحافظ بها على سلامة المهبل وصحته وهي تكون عن طريق الآتي: استخدام الفوط الصحية القطنية وتجاهل استخدام المناديل الورقية حتى نقوم بحماية المهبل من الالتهابات. الامتناع عن استخدام بعض الكيماويات في غسول المهبل والعمل على استخدام المكونات الطبيعية. الحرص على استخدام الملابس الداخلية القطنية خاصة في فصل الصيف، والبعد عن الملابس البوليستر والمصنعة بخيوط بلاستيكية، وتجنّب ارتداء الملابس الضيقة، والحرص على تغييرها أكثر من مرة. تجنبي استخدام العطور التي قد تزيد من التهابات المهبل وتضر ببيئة السائل الموجود بداخله وقد تضرّ بيئة المهبل الطبيعية، وقد تسبب تهيّجه واحمراره أو الرغبة في الحكة. الحرص على بقاء المناطق الحساسة جافة، لذلك يجب العمل على تنشيفها بصورة مستمر. الحرص على شرب كميات كافية من الماء للتخلّص من السموم، وحماية الجسم من الأمراض، وزيادة نشاطه. الامتناع عن الجلوس في حمام مملوء بالشامبو أو المواد الكيميائية للعناية بالبشرة، لأنه قد يسبب تهيج منطقة المهبل. المصدر موقع يومياتي yawmiyati

الفئة