ندوة حواريّة عن يوم الثّقافة العربيّ
ضمن سلسلة ( لنرتقِ معاً ) أقامت الدّكتورة نهلة الضّويحيّ ندوةً فكريّة حواريّة تربويّة ثقافيّة عن يوم الثّقافة العربيّ صباح اليوم الإثنين الواقع في 28/7/2022م ، ودعت إليها نخبة من المثقّفين في الشّارقة وعجمان ، وتمّ الحوار عن محاور متعدّدة أغنت النّدوة بمشاركة مجتمعيّة عبر مختلف وسائل التّواصل الاجتماعيّ ، وتميّزت النّدوة بتعدّد آراء النُّخَب المشاركة .
وقد بدأت تلك النّدوة بالتّرحيب بالسّادة الضّيوف وهم الدّكتور الباحث أمجد أبو سويد والدّكتورة الإعلاميّة سحر حمزة والأستاذ الباحث التّربويّ والإعلاميّ نبيل صافية والأستاذ الإعلاميّ أحمد العمّار ، ثمّ انتقلت السّيّدة الدّكتورة نهلة للحديث عن أهمّيّة يوم الثّقافة العالميّ عموماً لما يحمله من قيم ومعانٍ ودلالات أخلاقيّة وتربويّة وإنسانيّة .
وتحدّثت عن معنى الثّقافة وفرّقت بين المثقّف والمتعلّم ، وبيّنت أثر الثّقافة في المجتمع وضرورة التّنشئة الاجتماعيّة في ضوء العادات والتّقاليد والتّربية والإعلام بمختلف أنواعه ، وميّزت بين مصطلحَي ثقافة التّربية وتربية الثّقافة ، وأكّدت أهمّيّة دور التّربية والأخلاق في الثّقافة مشيراً لما قاله الشّاعر أحمد شوقي :
وإنّما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وبيّنت دور الأمّ والأسرة في التّربية لبناء ثقافة تربويّة صحيحة عندما أشرت لقول الشّاعر حافظ إبراهيم :
الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها
أعددتَ شعباً طيّب الأعراقِ
وتمّ التّمييز بين معنى الإنسان والبشر في امتلاك الوعي والثّقافة ، مؤكّداً أهمّيّة اللغة العربيّة من منظور إسلاميّ وفكريّ وتربويّ ، وأشرت إلى ضرورة الاهتمام بها كونها لغة القرآن الكريم داعياً للمحافظة عليها من مختلف الدّول العربيّة ، وقلت فيها من شعري في الدّعوة للارتقاء بها :
وإذا أرادوا أن يعيدوا صفوها
فليعملوا بأساسها تتحلّق
الفئة
عرض المزيد
تعليقات - 0
مقاطع الفيديو ذات الصلة على مقتطفات من ندوة ثقافيّة بيوم الثّقافة العربيّ في عجمان ، الإثنين تاريخ ٢٥/٧/٢٠٢٢ _ نبيل صافية (2) باكسرين: