المدة الزمنية 4:20

إياك ثم إياك أن تترك الاستغفار فهو سبب للنجاة من عذاب الله وله العديد من الفوائد في الدنيا والآخرة باكسرين

280 مشاهدة
0
6
تم نشره في 2023/06/07

إياك ثم إياك أن تترك الاستغفار 👈 فهو سبب للنجاة من عذاب الله وله العديد من الفوائد في الدنيا والآخرة ، ينبغي على كلِّ فَردٍ من هذه الأمَّةِ إذا قرأَ سُورةَ الأنفالِ، أن يتأملَ هذه الآيةَ تأمُّلًا طويلًا... كيفَ لا، وفيها الوصفُ الرَّبانيُّ الأكيدُ للنَّجاةِ من عذابِ اللهِ الشَّديدِ، يقولُ سُبحانَه: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، فالاستغفارُ ذِكرٌ عظيمٌ ودعاءٌ له حظٌّ وافرٌ، فلا بُدَّ أن يجتمعَ له في القلبِ خوفٌ ورجاءٌ، كما قالَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ ، ونقولُ لمن وقعَ في المعصيةِ: اعلم أنَّه ليسَ بينَك وبينَ مغفرةِ ربِّكَ، إلا أن تقولَ: أستغفرُ اللهَ، صادقًا من قلبِكَ، ناويًا التَّوبةَ والإقلاعَ عن الذَّنبِ، وإن عُدتَ وعصيتَ، فَعُدْ واستغفرْ، وهكذا... إياكَ ثُمَّ إياكَ أن تستحيَ من كثرةِ عِصيانِكَ واستغفارِك . قناة المعلومة المفيدة

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2