المدة الزمنية 5900

الصداع الارتدادي | recurrent headache | صداع من كثرة مسكنات الصداع باكسرين

بواسطة Ashraf Elbanna
179 مشاهدة
0
0
تم نشره في 2021/07/12

يَحدث الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية أو الصداع الارتدادي بسبب تناول أدوية لعلاج الصداع بشكل منتظم ولفترة طويلة، مثل الصداع النصفي. تُخفف مسكنات الألم الصداع العرضي. ولكن إذا كنت تَأخذ منها أكثر من يومين في الأسبوع، فإنها قد تُؤدي إلى حدوث الصداع المرتبط بالإفراط في تناول الأدوية. إذا كنت مصابًا باضطراب الصداع، فإن اي دواء تأخذه لتخفيف الألم يَمكن أن يُسبب الصداع الارتدادي. لم يَثبت أن مسكنات الألم التي تُؤخذ بانتظام لحالة مرضية أخرى، مثل التهاب المفاصل، أنها تُسبب الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية لدى الأشخاص الذين لم يُصابوا نهائيًّا باضطراب الصداع. عادة ما يَتوقف الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية عند التوقف عن تناول أدوية علاج الألم. قد يَكون ذلك صعبًا على المدى القصير، ولكن يُمكن أن يُساعدك الطبيب على التغلب على الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية لتخفيف الألم على المدى البعيد. الأعراض قد تختلف علامات الصداع الارتدادي وأعراضه وفقًا لنوع الصداع الأصلي الذي يُجري علاجه والأدوية المستخدمة. يتسم الصداع الارتدادي بالآتي: يحدث كل يوم أو تقريبًا كل يوم، وفي كثير من الأحيان يوقظك من النوم في الصباح الباكر الشعور بالتحسن مع تناول أدوية تخفيف الألم، ولكن بعد ذلك يعود عندما يزول أثر الدواء قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي: الغثيان التملمُل صعوبة التركيز مشكلات الذاكرة التهيُّج متى تزور الطبيب؟ يُعد الصداع العرضي أمرًا شائعًا. ولكن من المهم معرفة أسبابه المحتملة. يمكن أن تكون بعض أنواع الصداع مهددة للحياة. عوامل الخطر تشتمل عوامل الخطر الخاصة بالإصابة بحالات الصداع الناتجة عن فرط استخدام الأدوية على ما يلي: وجود تاريخ مع حالات الصداع المزمنة. إن وجود تاريخ مع حالات الصداع المزمنة، ولا سيما حالات الشقيقة (الصداع النصفي)، يُعرِّضكَ للخطر. الاستخدام المتكرِّر لأدوية الصداع. يَزيد خطر الإصابة لديكَ إذا استعملتَ مجموعة من مسكِّنات الآلام أو الإرغوتامين أو التريبتانات لمدة عشرة أيام أو أكثر في الشهر، أو عند استخدام مسكِّن الألم العادي لأكثر من 15 يومًا في الشهر، وخاصةً إذا استمرَّ هذا الاستخدام المتكرِّر لثلاثة أشهر أو أكثر. الوقاية للمساعدة في الوقاية من حالات الصداع الناتجة عن فرط استخدام الأدوية: تناول علاج الصداع كما هو موصوف. إذا احتجت إلى علاج للصداع أكثر من مرتين في الأسبوع، فاتصل بطبيبك. تجنب العلاجات التي تحتوي على البوتالبيتال أو العقاقير أفيونية المفعول. لا تستخدم مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية لأكثر من 15 يومًا في الشهر. قلل استخدام التريبتانات أو مجموعة مسكنات الألم إلى تسعة أيام على الأكثر في الشهر. يمكن أن تساعد العناية بنفسك على الوقاية من معظم حالات الصداع. تجنب مسببات الصداع. إذا كنت غير متأكد مما يسبب لك الصداع، فاحتفظ بدفتر لتسجيل حالات الصداع، تُدون فيه تفاصيل كل حالة صداع. وقد تلاحظ في نهاية المطاف وجود نمط ما. احصل على قسط كافٍ من النوم. اذهب إلى النوم واستيقظ منه في الوقت ذاته كل يوم، حتى في العطلات الأسبوعية. لا تتجاهل الوجبات الرئيسية. ابدأ يومك بوجبة إفطار صحي. تناول وجبتي الغداء والعشاء في الوقت نفسه تقريبًا كل يوم. تناول الماء والسوائل بانتظام. تأكد من شرب كميات وفيرة من الماء أو السوائل الأخرى الخالية من الكافيين. مارس التمارين بانتظام. تساعد الأنشطة البدنية الجسم في التخلص من المواد الكيميائية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ. اختر الأنشطة التي تستمتع بها - مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات بعد موافقة طبيبك. قلل من التوتر. نظم وقتك. واجعل جدولك مبسطًا وضَع خططًا مسبقة. حاول أن تبقى إيجابيًا. أنقِص وزنك. يمكن أن تسهم السمنة في الإصابة بالصداع، لذلك إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك، فتخير أحد البرامج التي تناسبك. أقلِع عن التدخين. إذا كنت تدخن، فتحدث إلى طبيبك عن الإقلاع. فالتدخين يرتبط بزيادة فرص الإصابة بحالات الصداع الناتجة عن فرط استخدام الأدوية.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0