المدة الزمنية 1:00

علاج فعال وبسيط لإرتفاع ضغط الدم والكولسترول والاتهابات ويمنع انسداد الشرايين وتصلبها باكسرين

بواسطة cocktail4videos
2 369 مشاهدة
0
44
تم نشره في 2021/06/08

آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم يقسم ضغط الدم إلى أربع فئات مختلفة يمكن بيانها في ما يأتي:[١] ضغط الدم الطبيعي: يُعدُّ ضغط الدم طبيعيّاً في حال عدم تجاوز ضغط الدم الانقباضي 120 ملم زئبقي، والضغط الانبساطي 80 ملم زئبقي. ضغط الدم المرتفع: (بالإنجليزية: Elevated blood pressure) وهي المرحلة التي يرتفع فيها ضغط الدم عن المعدَّل الطبيعي بنسبة بسيطة بحيث يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 120-129 ملم زئبقي، ولا يزيد ضغط الدم الانبساطي عن 80 ملم زئبقي، ويعتمد العلاج في هذه المرحلة على إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة فقط، ولا يُنصَح باستخدام أحد خافضات ضغط الدم.[١][٢] المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: (بالإنجليزية: Stage 1 hypertension) يتراوح ضغط الدم الانقباضي في هذه المرحلة بين 130-139 ملم زئبقي، بينما يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي، وقد يتم الاكتفاء بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة في هذه المرحلة، خصوصاً في حال عدم وجود عوامل خطر للإصابة بأحد أمراض القلب، لكن قد يجد البعض أنَّهم بحاجة إلى تقليل مستويات ضغط الدم لديهم إلى مستويات أكثر صحَّة، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى وصف أحد أنواع أدوية الضغط.[١][٢] المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: تُعبِّر المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Stage 2 hypertension) عن ارتفاع أكثر شدَّة في ضغط الدم، إذ يرتفع ضغط الدم الانقباضي إلى 140 ملم زئبقي أو كثر، وضغط الدم الانبساطي إلى 90 ملم زئبقي أو أكثر، وفي الغالب يحتاج الشخص المصاب في هذه المرحلة إلى استخدام العلاجات الدوائيَّة بالإضافة إلى إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العلاجات المتَّبعة في مراحل ارتفاع ضغط الدم المختلفة سوف يتم شرحها بالتفصيل في الفقرات الآتية في المقال.[١][٢] تغييرات أنماط الحياة للحدِّ من ارتفاع ضغط الدم توجد مجموعة من التغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على الحدِّ من ارتفاع ضغط الدم، أو الوقاية منه ومن تطوُّر المضاعفات الصحيَّة التي قد تصاحبه، ويمكن إجراء هذه التغييرات في حال البدء باستخدام خافضات ضغط الدم أيضاً، كما قد يساعد إجراء هذه التغييرات في المراحل الأولى من الكشف عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم على منع تطوُّر الحالة إلى المرحلة التي يحتاج فيها الشخص إلى استخدام الأدوية،[٣][٤] وفي ما يأتي بيان لبعض التغييرات التي يمكن إجراؤها للحدِّ من ارتفاع ضغط الدم:[٤] الإقلاع عن شرب الكحول والتدخين. ممارسة تقنيات وتمارين التخفيف من التوتُّر والقلق النفسي مثل التأمُّل (بالإنجليزية: Meditation). ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام، كممارسة التمارين الهوائيَّة لمدَّة لا تقلُّ عن 30 دقيقة يوميّاً، مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجة. الحرص على المحافظة على الوزن المثالي، أو تخفيف الوزن في حال المعاناة من السُّمنة، أو الوزن الزائد. الحرص على الحدِّ من تناول الملح لما له من تأثير كبير في نسبة ضغط الدم للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويمكن ذلك من خلال خفض كميَّة الملح المضاف إلى الطعام قدر الإمكان، وتجنُّب تناول اللحوم المصنَّعة والأطعمة المعلَّبة، إذ يتم استخدام الملح كإحدى المواد الحافظة لهذه الأطعمة. اتباع نظام غذائي صحِّي غني بالألياف والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة، مع الحرص على الحدِّ من تناول الدهون المشبعة، كما يوصى بتناول خمس حصص على الأقلِّ من الفاكهة والخضروات الطازجة يوميّاً. تناول الأطعمة الغنيَّة بالحمض الدهني الأوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega 3) مثل المكسرات والأسماك، لما له من دور مهم في صحَّة القلب والأوعية الدمويَّة. الحدُّ من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، مثل القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازيَّة.[٥] علاج ارتفاع ضغط الدم دوائيّاً تُعرَف الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع بخافضات ضغط الدم، وتوجد العديد من الأدوية والمجموعات الدوائيَّة المختلفة التي تندرج ضمن خافضات ضغط الدم والتي تتبع آليّات مختلفة لخفض ضغط الدم، لذلك توجد العديد من الخيارات العلاجيَّة التي تناسب جميع حالات ارتفاع ضغط الدم تقريباً، ويعتمد تحديد العلاج المناسب بشكلٍ كبير على التواصل والتعاون المستمرِّ بين الشخص المصاب والطبيب المعالج، والالتزام بالخطَّة العلاجيَّة الموصوفة من قِبَل الطبيب، كما يعتمد تحديد العلاج المناسب للشخص على مبدأ التدريج والتجريب أو التسلسل، لذلك يبدأ الطبيب باستخدام أحد أنواع الأدوية وفي حال عدم الاستجابة للعلاج أو عدم استعادة الضغط المناسب للدم يستبدل الطبيب الدواء المستخدم بدواء آخر، وتُعرَف هذه الطريقة بالنهج المتسلسل، أو قد يضيف الطبيب دواءً علاجيّاً آخر للخطَّة العلاجيَّة، وتُعرَف هذه الطريقة بالنهج التدريجي، وقد يبدأ الطبيب باتباع خطَّة علاجيَّة تعتمد على استخدام نوعين من خافضات ضغط الدم منذ البداية في بعض الحالات، مثل التي يكون فيها ضغط الدم يزيد عن 140/90 ملم زئبقي، وتجدر الإشارة إلى أنَّه في بعض الحالات قد يتم دمج نوعين من الأدوية ضمن حبَّة دواء واحدة للمساعدة على خفض عدد الأقراص الدوائيَّة التي يحتاجها الشخص يوميّاً، وللمساعدة على تذكُّر تناول الدواء، أو خفض سعر الدواء في بعض الحالات، وتوجد مجموعة من العوامل التي قد تؤثِّر في تحديد الدواء المناسب لحالة الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم يمكن بيان بعض منها فيما يأتي:[٦] شدَّة ارتفاع ضغط الدم. الآثار الجانبيَّة المحتملة التي قد تصاحب استخدام الدواء. جنس الشخص المصاب وعرقه وعُمُره. معاناة الشخص المصاب من بعض المشاكل الصحيَّة الأخرى مثل ارتفاع الكولسترول في الدم، ومرض السكَّري. سعر الدواء والحاجة إلى إجراء تحاليل دوريَّة لمراقبة بعض الآثار الجانبيَّة للدواء. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/% D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9_%D8%B6%D8%BA%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1