المدة الزمنية 11:33

ما حكم تمتع الزوج بجميع جسد زوجته*ما حكم بلع مني الرجل؟ويجوز تقبيل الفرج؟وحكم اتيان المرأة في دبرها باكسرين

38 116 مشاهدة
0
378
تم نشره في 2021/02/26

** ما حكم تمتع الزوج بجميع جسد زوجته : فلا حرج على أي من الزوجين في النظر إلى جميع بدن الآخر ولمسه بما في ذلك الفرج. قال ابن قدامة في المغني: ويباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج، لما روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك. وراه الترمذي. وقال: حديث حسن. انتهى. وبناء عليه فيجوز للزوج النظر لجميع بدن زوجته وهي عارية في الحمام أو غيره، مع التنبيه إلى أن الزوجة يجب عليها طاعة زوجها فيما يترتب عليه كمال الاستمتاع، وبالتالي فتجب عليها طاعة زوجها في خلع ملابسها أثناء الجماع أو المداعبة، ** هل يجوز لزوجي أن يستمني فوقي وبدون أن ألمسه فعلا وأبتلع منيه؟ فهل يجوز له أن يضع ذكره بين ثديي لكي يستمني؟ : استمناء الرجل بيد زوجته أو بأي مكان من بدنها لا شيء فيه، لأن الله عز وجل أباح له أن يتمتع بسائر بدن زوجته، سوى الدبر وسوى الفرج في فترة الحيض . وأما ابتلاع المرأة لمني زوجها فهو أمر منافٍ للفطرة السليمة والأذواق الرفيعة، وقد ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن المني نجس، وعلى رأيهم فلا يجوز ابتلاعه . والله أعلم . ** وما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟: الإجابة: لا حرج في ذلك فللرجل أن يستمتع بزوجته بكل شيء منها من جسدها ماعدا ما استثناه الشرع فلا يجوز له جماعها في الدبر ولا جماعها في الحيض والنفاس أما تقبيل الفرج فلا حرج فيه وهو من ضمن الحلال الذي لم يرد فيه تحريم وسكت الشرع عنه فدل ذلك أنه باق على البراءة الأصلية وهو الجواز لذلك والمحرم له عليه بالدليل ولا دليل على المنع فلذلك قلت بجوازه والعلم عند الله بل قد أفتى كثير من علماء الإسلام من الأقدمين والمعاصرين بجواز مص الرجل لثدي زوجته ولو شرب من لبنها ولايحصل تحريم على الصحيح لأن التحريم في الرضاع في السنتين الأولى من الولادة على الصحيح من أقوال العلماء فمن باب أولى جواز تقبيل الفرج من كلا الزوجين لبعضهما أما من يمنع ذلك من بعض المعاصرين وفقهم الله بقوله أنه محل خروج النجاسة وهو البول فلا يقبل ونحو ذلك فجوابه أنه وقت تقبيله هو في حالة طهارته وليس وقت خروج النجاسة بدليل أن الإنسان يستنجي ويغسل المحل بعد خروج النجاسة ويقبل الله طهارته بعد الوضوء أن يقف بين يديه طاهرا إذن هذا التعليل عليل فالتقبيل عند طهارته جائز ولم يقل أحد بجواز تقبيله وقت خروج النجاسة وهذا تنفر من الطباع السليمة ولا تفعله. وهذا جوابي عن التقبيل وهذا شيء واضح للرجل أن يقبل جميع جسد زوجته ولها تقبيل جميع جسده فلا يوجد دليل يحرم الاستمتاع بجميع الجسد الا الجماع في الدبر واثناء الحيض واثناء النفاس مثل ما يقبل الرجل لزوجته الفم واليد والثدي ونحوها فالفرج يجوز تقبيله ومن يحرم شيئا من الجسد بين الزوجين يطالب بالدليل فالتحريم حكم شرعي تحريم الجماع في الحيض يوجد له دليل تحريم الجماع في النفاس يوجد له دليل تحريم والجماع في الدبر يوجد له دليل تحريم ولعن فاعله التقبيل للفرج لادليل يحرمه فلماذا يحرمه ولاعنده دليل للتحريم فيبقى على أصل الإباحة لجميع الجسد إلا ماورد المنع منه . أما مص الفرج بين الزوجين فأرى أنه يمتنع منه المسلم لشبهة التشبه بالكفار او لشبهة نزول نجاسة بول او مذي اثناء المص فهذه برأيي يبتعد عنها المسلم احتياطا لنفسه من النجاسة الحسية أما التقبيل للفرج فلا باس به ولادليل صريح يمنعه من الكتاب اوالسنة النبوية والله أعلم **حكم وطء الزوجة في الدبر أو جماع الزوجة في الدبر؟ فإنّ إتيان الزوجة في دبرها ( في موضع خروج الغائط ) كبيرة عظيمة من الكبائر سواء في وقت الحيض أو غيره ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال : " ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع 5865 بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي برقم 1/243 وهو في صحيح الجامع 5918 . ورغم أن عددا من الزوجات من صاحبات الفطر السليمة يأبين ذلك إلا أن بعض الأزواج يهدد بالطلاق إن لم تطعه ، وبعضهم قد يخدع زوجته التي تستحي من سؤال أهل العلم فيوهمها بأن هذا العمل حلال ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجوز للزوج أن يأتي زوجته كيف شاء من الأمام والخلف ما دام في موضع الولد ولا يخفى أن الدبر ومكان الغائط ليس موضعا للولد . من أسباب جماع الزوجة في الدبر أو وطء المرأة في الدبر ومن أسباب هذه الجريمة - عند البعض - الدخول إلى الحياة الزوجية النظيفة بموروثات جاهلية قذرة من ممارسات شاذة محرمة أو ذاكرة مليئة بلقطات من أفلام الفاحشة دون توبة إلى الله . ومن المعلوم أن هذا الفعل محرم حتى لو وافق الطرفان فإن التراضي على الحرام لا يصيره حلالا . الحكمة من تحريم الشريعة لجريمة وطء وجماع المرأة في الدبر وقد ذكر العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية شيئا من الحكم في حرمة إتيان المرأة في دبرها في كتابه زاد المعاد فقال رحمه الله تعالى : وأما الدبر : فلم يبح قط على لسان نبي من الأنبياء .. وإذا كان الله حرم الوطء في الفرج لأجل الأذى العارض ، فما الظن بالحُشّ الذي هو محل الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل والذريعة القريبة جداً من أدبار النساء إلى أدبار الصبيان . وأيضاً : فللمرأة حق على الزوج في الوطء ، ووطؤها في دبرها يفوّت حقها ، ولا يقضي وطرها ، ولا يُحصّل مقصودها * فضلا لاتنسوا الإشتراك فى قناتنا * قناة إسلامية تقدم لكم كل مفيد في الدنيا والآخرة * نرجوا مشاركتكم في القناة وإعطائنا توجهاتكم وأرائكم في المادة التي نقدمها لحضراتكم * الرجاء الأشتراك ودعم قناتي : تسجيلات النور الإسلامية: /channel/UCf6I1X-IXKVZU07fjhN0onA تويتر : https://twitter.com/rMQGHtuo7wPSRX5 فيس بوك : https://www.facebook.com/profile.php?id=100040730117166

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 34