المدة الزمنية 11:2

لن تترك الإستغفار أبداً بعد مشاهدتك لهذا الفيديو باكسرين

بواسطة شاشة
7 246 مشاهدة
0
427
تم نشره في 2020/01/25

مرحبا بكم 👈 إشترك من هنا 💙🎬 : https://goo.gl/7J51B3 👈 شاشة الرياضة ⚽🏆 : https://goo.gl/rtTnuC 👈 نافذة المعرفة 🌍 : https://goo.gl/KJUUGU 👈 صفحتنا على الفيسبوك : https://www.facebook.com/shashachannel ----------------------------------------------------------- For Business or copyright matters please contact us at: (للتواصل و الإعلان) Contactshashaofficiel@gmail.com ---------------------------------------------------------- من طبيعة النّفس البشريّة أنّها معرّضة لارتكاب الذّنوب، والأخطاء، فهكذا جبلت نفس الإنسان على السّهو، والخطأ، وحبّ الشّهوات، فكان من رحمة الله –تعالى- بعباده أنّه شرع لهم الكثير من العبادات، والأعمال الصّالحة الّتي تقرّبهم إليه، وتبدّل سيّئاتهم بحسنات، وتزيدهم فضلاَ، وأجراَ، وتجبر النّقص الحاصل فيما أدّوا من عباداتٍ، وفرائض، ومن هذه العبادات ذكر الله تعالى، واستغفاره، استغفاراً حقيقيّا نابعاً من قلب المسلم، مستشعراً المعاني الّتي تحملها هذه الكلمات الثّمينة، لذلك على المسلم أن يسعى سعياً جادّاً لطلب المغفرة، والعفو دائماً من الله –تعالى- بعد ارتكاب المعاصي، وحتّى بعد القيام بالأعمال الصّالحة. يستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله –تعالى- في شتّى الاوقات، ويكون الاستغفار بصيغة أستغفر الله، وهي بمعنى سؤال العبد، وطلبه، ورجائه من الله –تعالى- أن يغفر له ذنوبه، وسيئاته، ويتجاوز عن معاصيه، وهفواته الّتي بدرت منه، وعن الأوقات الّتي قصرّ فيها عن عبادة الله، والتّقرب إليه أهمية الاستغفار وآثاره تعود توبة العبد إلى ربّه، واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته على نفسه، وحياته، بفوائد جليلةٍ، وآثار عظيمةٍ، تنفعه، وتقوّيه، ومن فوائد، وآثار الاستغفار ما يأتي: القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله، زاد تقرّبه إليه. سببٌ في تفريج الكرب عن العباد، وانشراح صدورهم، وذهاب همومهم، وغمومهم. سبٌ في دخول جنّات النّعيم، والتّمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها. صفاء القلب، ونقائه، وشعوره بالرّاحة، والطّمأنينة. دواءٌ للذّنوب، فكثرة الاستغفار تؤدّي إلى مغفرة صغائر الذّنوب، وكبائرها، وهنالك اختلافٌ بين الفقهاء في هذا الأمر على النّحو الآتي: الشّافعية:يرون أن ّ الاستغفار إذا كان مقصد العبد فيه الانكسار، والافتقار، دون التّوبة فإنّه بذلك يكفرّ صغائر الذّنوب لا كبائرها المالكيّة، والحنابلة:يرون أنّه يكفرّ جميع الذّنوب، لا فرق بين الكبائر، والصّغائر. سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان، كما أنّ بالاستغفار تحلّ الكثير من المشاكل، والصّعوبات الّتي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلّها. يعدّ الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه، خاصّةً إذا كان يصاحب ذلك الشّعور بالإنكسار، والافتقار، والتّذلل لله، والاستغفار في الأوقات الّتي تجاب فيها الدّعوات. إنزال الأمطار، والأرزاق عى العباد، وإنبات النّبات، قال تعالى:"وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا" ، وإمدادهم بالقوّة، والمنعة، قال تعالى:"وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ" منع نزول المصائب الّتي قد تصيب الإنسان، ودفع النّقم عنه. سببٌ في الشّفاء من كثيرٍ من الأمراض الّتي قد تصيب الإنسان، وهو سبب في دفع الفقر الّذي من الممكن أن يشعر الإنسان فيه، وسببٌ في تكثير المال، والولد. استحقاق، ونيل رحمة الله تعالى في الدّنيا، والآخرة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " سببٌ في تكفير الكثير من الأخطاء الّتي تحصل في المجالس بسبب الحديث، فمن يلزم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يتواجد فيه فبذلك تكفرّ عنه سيّئاته في ذلك المجلس إن بدرت منه. سببٌ في النّجاة من النّار يوم القيامة، وفي المقابل نيل الدّرجات، وعلوّها في الجنان. أسباب عدم تحقق أثر الاستغفار قد يسغفر الإنسان كثيراً، ليلاً، ونهاراً، ثمّ يتساءل في نفسه، ويتعجبّ من أنّه لا يجد أثراً لاستغفاره في حياته، وفي الحقية إن ذلك يعود لعدّةٍ من الأسباب، فيما يأتي ذكرٌ لبعضها: . التّلفظ بصيغ الاستغفار فقط بالقول، دون استشعار معناها في القلب، والصّدق في ذلك، فيكون مجرّد كلامٍ يتمّ التّلفظ به، دون رغبةٍ صادقةٍ في العودة إلى الله -تعالى- والتّوبة عما حصل. عدم تحقّق جميع شروط الاستغفار، فكما قلنا أنّه كعبادة الدّعاء وهذا يترتّب بأنّ له شروطٌ وموانعٌ، فإذا كان هنالك خللً في عدم تحقًق أثر الاستغفار فهذا يعني أنً هنالك خللً في تحقق الشًروط، وانتفاء الموانع. بعض أنواع الاستغفار تحتاج إلى استغفارٍ آخر، ويكون ذلك عندما يكون الإنسان قاصداً باستغفاره معنى التّوبة عن المعاصي المرتكبة، فلا ينفع الاستغفار باللّسان فقط، إنّما وجب تحقّق شروط التّوبة الصّحيحة، ومنها الاقرار بالذّنب، وترديد ذكر الاستغفار كثيراً. العلاقة بين الاستغفار والتّوبة هنالك علاقة بين مصطلحي التّوبة، والاستغفار، تتمثلّ هذه العلاقة في أنّ المصطلحين يعرّفان بنفس التّعريف وهو الرّجوع، والعودة إلى الله تعالى، والابتعاد عمّا نهى عنه، والسّعي في ذهابه، في حين أنّ الاستغفار هو بمثابة الطّلب من الله -تعالى- لإبعاده، أمّا التّوبة فهي سعيٌ، ومداومةٌ من العبد للتخلّص من الذّنب، وعندما يذكر المصطلحين مجتمعين معاً، فيقصد حينها بالاستغفار أنّه تحرّزٍ لما ذهب، ومضى، والتّوبة طلب تحرّزٍ شرّ ما يمكن أن يكون هنالك خوفٌ منه في المستقبل من السّيئات، فالتّوبة مخصوصةٌ بالعودة، والإنابة، والاستغفار مخصوص بالمفارقة، وعندما يذكر المصطلحان في وقت حدوث المعصية، فيقصد حينها بالاستغفار أنّه طلبّ باللّسان من العبد لله أن يغفر له، أمّا التّوبة فتكون الطّلب بالمغفرة لكن بالفعل.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 33