المدة الزمنية 3:25

تطور الأسلحة الحوثية و خسائر تحالف السعودية و الإمارات في حرب اليمن باكسرين

911 مشاهدة
0
17
تم نشره في 2019/05/24

نقلت وكالة سبأ للأنباء عن مصدر عسكري في جماعة الحوثيين قوله الأحد إن استهداف منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية الأسبوع الماضي كان بداية لعمليات عسكرية ضد 300 هدف حيوي وعسكري. وقالت الوكالة، التي يديرها الحوثيون، نقلا عن المصدر إن الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية في الإمارات والسعودية إضافة إلى قواعد تابعة لهما في اليمن. وقالت السعودية إن طائرات مسيرة ملغومة أصابت محطتين لضخ النفط الثلاثاء الماضي بعد أن أعلن تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون في وقت سابق أن الجماعة شنت هجمات باستخدام طائرات مسيرة على منشآت سعودية. يقول فهد بن جليد في الجزيرة السعودية: "سيأتي اليوم الذي تلفظ فيه طهران (الحوثي) وتتبرأ منه ومن غيره من الجماعات والأحزاب الإرهابية التي تسبح في فلكها، بعد أن يؤدوا دورهم الخائن لتقدمهم في نهاية المطاف كمطايا وقرابين لمشروعها التوسعي الخبيث في المنطقة والعالم، فطهران في وضع صعب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وتزيد من الخناق على نفسها اليوم بتورطها كشريكة ومسؤولة عن جريمة استهداف (مكة المكرمة) بصواريخ الحوثي العبثية للمرة الرابعة". ويضيف الكاتب أن "الأكاذيب والألاعيب التي يرددها الحوثي بشعاراته الزائفة - عربية أو إسلامية أو إنسانية- لم تعد تنطوي إلا على المُغرَّر بهم أو من في قلوبهم مرض وتتوافق أهدافهم وأجنداتهم مع أهداف طهران الإرهابية من المُتآمرين وأعداء الأمتين العربية والإسلامية، فصواريخ الحوثي التي زودته بها إيران تتجه صوب (أقدس البقاع) بيت الله الحرام، وكل شبر من بلادنا المملكة العربية السعودية مقدس وله مكانته عند المسلمين". "جماعة الحوثي قد انتقلت بدفاعاتها في وجه التدخل العسكري السعودي والإماراتي في اليمن إلى طراز جديد هجومي، يعتمد وسائل رخيصة الكلفة وتكنولوجيا بسيطة التصنيع، ولكنها في الآن ذاته يمكن أن تتصف بخطورة بالغة، خاصة لأنها يمكن أن تستهدف آلاف الكيلومترات من أنابيب النفط، وعشرات من منشآت الاستخراج والتكرير والضخ، في السعودية والإمارات على حد سواء"

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 4