كيف كان طلحة بن عبيد الله شهيدا يمشي على الأرض؟أحد جارى رسول الله في الجنة باكسرين

سنتحدث اليوم عن أحد العشرة المبشرين بالجنة و أحد الثمانية الذين سبقوا للإسلام و أحد الستة أهل الشوري الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو راض عنهم اشترك من هنا :- bit.ly/40n2agk ---------------------------------------------------------------------- تابعني على مواقع التواصل الاجتماعي Facebook:- bit.ly/3LNJpOq Personal account on Facebook :- bit.ly/40agYP1 instagram :-https://bit.ly/3Z9OILf Tiktok :- bit.ly/3FJC4vn Threads :- https://bit.ly/3NTAr1r --------------------------------------------------------------------- إنه طلحة الخيركما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد و هو طلحة الفياض كما سماه الرسول في موضع آخر و طلحة الجود والكرم كما سماه في موضع ثالث إنه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه و أرضاه قال الله عز و جل في كتابه العزيز " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طلحة بن عبيد الله " هذا ممن قضي نحبه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة هذاالذي لا يعرفه الكثير منا و الذي لم نقرأ عنه فى مناهجنا الدراسية أي شي حال دون وقوع أكبر جريمة كانت ستعرفها الإنسانية في التاريخ و لمعرفة السبب الذي جعل من طلحة بن عبيد الله شهيدا يمشي علي الأرض يجب علينا أن نتحول بقلوبنا نحو الجزيرة العربية لندع روحنا ترافق أبا بكر الصديق رضي الله عنه و هو يركض كما لم يركض أحد من قبل متجها إلي جبل أحد محاولا مسابقة الزمن قبل فوات الأوان قبل أن يفقد صديق عمره و قد أحاط الكفار به من كل جانب هناك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحرج ساعة في حياته فلقد كان رسول الله محاصرا من الكفار و قد عزموا علي قتله ليس حوله إلا تسعة أبطال مسلمين سقط منهم سبعة دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبقي بجانبه إلا بطلان إثنان أحدهم سنكشف عنه في حلقة من الحلقات القادمة و الآخر سيكشفه لنا أبو بكر الصديق الآن فقد أخذ أبو بكر الصديق يسارع الخطي و أنفاسه تكاد تنقطع ليلمح من بعيد وهو يمد نظره قبالة رسول الله رجلا يتحرك كالشبح و يقاتل كالنمر دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام جماعة من فرسان قريش فترمي على رسول الله السهام فيتلقاها و ترمي علي رسول الله الرماح فيتصدي لها فيتمني أبوبكر أن يكون هذا الأسد المغوار هو نفسه الذي في باله فإذا كان هو الذي في باله فإن صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد أن يكون في أمان بحراسة ذلك الفارس المغوار عندها قال أبو بكر في نفسه :" كن طلحة فداك أبي و أمي ...كن طلحة فداك أبي و أمي " وصدق ظن الصديق لقد كان هذا الفدائي هو الشخص الذي تمناه أبو بكر الصديق نعم إنه طلحة بن عبيد الله هناك كان طلحة يقاتل ببسالة ما عرفت شعوب الأرض مثلها يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده و روحه ووجدانه فقد كانت السهام تتطاير نحو رسول الله ليقفز طلحة كالنمر نحو الرسول محيطا به ليتلقي السهام بنفسه قبل أن يرجع مرة أخري ليقاتل الكفار بسيفه و الدماء تتصبب من كل مكان في جسده و فجأة ينطلق سهم خارق من أعظم رامي سهام عرفته العرب نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة فتلمح عين طلحة السهم و هو يقاتل المشركين فيسرع كالبرق الخاطف ليسبق هذا السهم قبل أن يصل إن أعظم إنسان خلقه الله في الكون و بينما السهم يخترق الهواء متجها بنجاح نحو صدر رسول الله إذ بيد طلحة تمتد لتحتضن السهم احتضانا عندها نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي يد طلحة و الدماء تسيل من عروقها ليقول :-" لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة و الناس ينظرون " و بينما رسول الله ينظر إلي تلميذه بشفقة وحنان عندها وصل أبو بكر الصديق و معه أبي عبيدة بن الجراح يريدان حماية الرسول ليقول لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنان الوالد وهو ينظر إلى ولده الحبيب " دونكم أخاكم فقد وجب " أي أن طلحة بن عبيد الله قد وفي بالحماية عندها لم يصدق أبو بكر الصديق عينيه فلقد وجد جسد طلحة ملطخا بالدماء حتي أخمص قدميه " أي جسمه كله دم من رأسه لأصغر حته في رجله " و بجسده بضع وستون جرحا ما بين ضربة رمح و طعنه خنجر و رمية سهم دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل علمت الآن لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما " طلحة و الزبير جاراي في الجنة " إذا لم تكن تعلم شيئا عنهما من قبل فعليك أن تعلم أن أعداء الإسلام يعرفون تاريخنا أكثر منا بل يعلمون جيدا من هم أبطالنا و رموزنا الذين غفلنا نحن عنهم ففي صيف ٢٠٠٩ م قام رئيس دولة إيران الفارسية( أحمدي نجادي) بسب طلحة و الزبير علي الهواء مباشرة أثناء حملته الإنتخابية فلماذا يكره أحمدي نجادي رئيس دولة إيران الشيعية جاراي رسول الله في الجنة ومن هم الصفويون الجدد و ما هي مخططاتهم و من هو ذلك الصقر التركي الذي انطلق من جبال الأناضول ليدك حصون الصفويين المجوس دكا على رؤؤسهم و ما هي حكايته البطولية ___________________________________________ #طلحة_بن_عبيد_الله #مائة_من_عظماء_أمة_الاسلام_غيروا_مجري_التاريخ #د.أحمد_الشيخ #Dr.Ahmed_ElSheikh #أحمد_طارق_الشيخ #الزبير_بن_العوام #جاري_رسول_الله_في_الجنة #شهيد_يمشي_علي_الأرض #غزوة_بدر #غزوة_بدر_الكبري #غزوات_الرسول #غزوة_أحد #طلحة_بن_عبيد_الله_في_غزوة_أحد #Dr_Ahmed_Tarek_ElSheikh #د_أحمد_طارق_الشيخ

الفئة