المدة الزمنية 1:58

مقال عن تلوث المياه باكسرين

بواسطة معلومةصح9
1 766 مشاهدة
0
20
تم نشره في 2017/04/29

تلوّث المياه هو عبارة عن أي تغيّر كيميائيّ أو فيزيائيّ في المياه، يجعل الماء غير صالحٍ للاستخدامات المطلوبة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ممّا يحدث خللاً في نظامها البيئي ويفقدها قيمتها الاقتصاديّة، لذلك يؤثّر تلوّث الماء بشكلٍ كبيرٍ على حياة الإنسان والمجتمع والكائنات الحيّة.أسباب تلوّث المياه مياه الأمطار التي تسقط على المناطق الصناعيّة، الملوّثة بأكاسيد النتروجين، وأكاسيد الكبريت، وذرات التراب. مياه المجاري الملوّثة بالمنظفات الصناعيّة، والصابون، والميكروبات والبكتيريا. المفاعلات النوويّة لها تأثير سلبيّ على الماء حراريّاً. المبيدات الحشريّة التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارّة، وتستخدم أيضاً في رشّ النباتات. الأسمدة الكيماويّة لها نوعان مستخدمة في الزراعة: أسمدة عضويّة، التي تنتج عن مخلفات الإنسان والحيوانات والطيور، وأسمدة غير عضويّة، تتكوّن من مركبات كيميائيّة ينتجها الإنسان. المخلفات الصناعيّة مثل: المخلفات الناتجة عن المصانع الكيمائيّة، ومصانع الألياف الصناعيّة التي تلوّث الماء بالبكتيريا، والأملاح السامّة، وأملاح المعادن كالرصاص، والأحماض. تسرّب البترول إلى مياه المحيطات ومياه البحار، الذي ينتج عن حوادث إستخراج النفط من الآبار البحرية، وحوادث السفن المحملة بالبترول.أضرار تلوّث المياه ظهور أمراض متعددة على الانسان، مثل :الربو والحساسيّة على الصدر، والأمراض السرطانيّة، والأمراض الجلديّة. نقص الأكسجين في الماء، الذي يؤدّي إلى تناقص الأحياء المائيّة. تسمّم الأحياء المائيّة، نتيجة لزيادة المواد الكيميائيّة الموجودة في الماء، ومياه الصرف الصحي. صعوبة وصول الضوء إلى سطح الماء، نتيجة تغطية السطح بالملوثات الضارة. زيادة عدد الطحالب الطفيليات والبكتيريا في المسطحات المائيّة. تسبب تدميراً للخلايا الوراثيّة، ممّا يؤدي إلى إنجاب أطفال مشوهين.الوقاية من أضرار المياه الملوّثة استخدام الأجهزة المضادة للتلوّث في المصانع الحديثة. معالجة مياه المجاري ومياه الصرف الصحيّ وإعادة تدويرها وتنقيتها، وإعادة استعمالها في ريّ الأراضي الزراعيّة. استبدال الفحم بالنفط، الذي يسبّب تلوّثاً أكبر من تلوّث النفط. التخلّص من المواد المشعّة بدفنها في أماكن بعيدة عن المياه الجوفيّة. التخلّص من بقع النفط الموجودة على المياه بعد حوادث السفن المحمّلة بالنفط، وذلك من خلال الحرق، أو السحب. تنقية المياه ومعالجتها عن طريق بناء محطات لتنقيتها. دفن المخلفات الصناعيّة في مناطق بعيدة عن آبار المياه الجوفيّة. إستخدام الشبكات الإعلاميّة، لتوعية وتثقيف الناس عن تلوّث المياه وأضراره. معالجة المخلفات الصناعية، بإعادة تدويرها وإبعادها عن المصارف والمياه الجوفيّة. الحرص على فحص ماء الشرب، بالتحليلها في المختبرات لضمان جودتها.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0