المدة الزمنية 4:17

مشروب الشعير لعلاج مشاكل الكلي سهل التحضير و فعال جدا باكسرين

243 مشاهدة
0
4
تم نشره في 2021/01/16

الفرق بين استهلاك بذور الشعير وشراب الشعير تُعدُّ بذورُ الشعيرِ المُكوِّنَ الأبرزَ في شراب الشعير ومنتجاته، ويُشتهر استهلاكها من قِبل الذين يتّبعون الأنظمة الغذائيّة الصحيّة، وذلك لارتفاع محتواها من الألياف، ممّا يساهم في تحسين حركة الأمعاء، والشعور بالشبع، وتقليل الكميّة المُستهلكة من الأطعمة، لكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الفائدة لا يمكن الحصول عليها من استهلاك شراب الشعير، كما أنّ الدراسات التي أجريت حول فوائد شراب الشعير تعدُّ قليلة ومحدودة، وتعود العديد من الفوائد لبذور الشعير باعتباره من الحبوب الكاملة، وخاصّةً تلك المرتبطة بصحّة الجهاز الهضميّ وإنقاص الوزن. وسنذكر في هذا المقال فوائد بذور الشعير، ومنتجاته؛ كدقيق الشعير والخبز المصنوع منه. فوائد الشعير حسب درجة الفعالية غالباً فعال (Likely Effective) خفض مستويات الكولسترول في الدم: وذلك عن طريق ارتباط البيتا جلوكان (بالإنجليزيّة: Beta-glucan) الموجود في الشعير بالعصارة الصفراوية وطرحها خارج الجسم مع البراز؛ حيث إنّ العصارة الصفراوية تتكوّن في الكبد من الكولسترول، وبالتالي يستهلك الجسم المزيد من الكولسترول لكي يتم إنتاج المزيد منها، مما يقلل من كمية الكولسترول الموجودة في الدم، وبحسب دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2004، تم تقسيم الرجال الذين يعانون من ارتفاعٍ في كولسترول الدم إلى ثلاث مجموعات، وأُعطيت كلُّ مجموعةٍ نظاماً غذائيّاً غنيّاً بالألياف من المصادر الآتية؛ القمح الكامل والأرز البنيّ، أو الشعير مع القمح الكامل والأرز البني، أو الشعير وحده، وبعد خمسة أسابيع تبيّن أنّ المشتركين الذين تناولوا النظام الغذائيّ الغنيّ بالشعير فقط، انخفضت لديهم مستويات الكولسترول الكليّ بنسبة أكبر بمقدار 20%، والضار بنسبة 24% مقارنةً بمن اتّبعوا الأنظمة الأخرى، كما زادت نسبة الكولسترول الجيد لديهم كما ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2016، وضمّت 14 تجربة، أنّ أخذ جرعة من الشعير بين 6.5 و6.9 غرامات يوماً، مدة أربعة أسابيع، قلّل من مستويات الكولسترول الضار لديهم بنسبة ملحوظة، وبالتالي فإنّ إضافة الأطعمة التي تحتوي على الشعير إلى النظام الغذائي اليوميّ، قد يحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الناتجة من ارتفاع الكولسترول. احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: وذلك لاحتوائه على الألياف التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنّها من الممكن أن تساهم في زيادة عمر الأشخاص المصابين بهذا المرض،فقد ذكر تحليل إحصائي نُشر في مجلة Gastroenterology عام 2013، لـ 21 دراسة بعينة تبلغ 580,064 شخصاً ووُجد فيها أنّ تناول 10 غراماتٍ من الألياف يومياّ، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 44%، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0