المدة الزمنية 2:53

في سيدي قاسم : النفاق لو كان رجلا يتكلم و يمشي باكسرين

بواسطة krifa قريفة
63 مشاهدة
0
2
تم نشره في 2020/02/24

اليوم 23 فبراير يكون قد مر على حفل تنصيب السيد الحبيب ندير عاملا على اقليم سيدي قاسم عام كامل ؛ خلفا للسيد ابراهيم أبو زيد. صراحة لم نعرف بلسان من يتحدث السيد لعلج ! اللهم إلا إذا كان يتحدث عن مصالح و أشياء تحققت له هو شخصيا أو لباقي المنتخبين على حساب مصالح عموم المواطنين و الساكنة بالاقليم. مر عام على تنصيب السيد الحبيب ندير و يمكن الجزم أن ماكان تفاؤلا أصبح تشاؤما ؛ وكل ما حملته سيرته الذاتية من تجارب بقيت حبيسة دبلوماته و شواهده... فلم نرى تدبيرا ولا تدقيقا ولا انكبابا حقيقيا على مصالح المواطنين أكثر من انكبابه على الإنصات للمنتخبين ومشاركة بعضهم الكذب على المواطنين و استمرار لعبة التسويف و بيع الأوهام في مشاريع لا وجود لها على أرض الواقع . و الإكتفاء بالجلوس الطويل في مكتبه المكيف ! أما عامل الاقليم السابق السيد ابراهيم أبو زيد فسرور ساكنة سطات به سيكون كسرور بعض ساكنة مدينة سيدي قاسم وأنت تراهم سكارى من فرط النشاط سواء حين خروجهم من حانة بوتي جين petit jean الموجودة وسط حي شعبي . أو حين اقتناء البعض الآخر قارورة خمر من متجر أتقداو Atacadao الموجود أيضا بحي شعبي! هي أهم مشاريع الهدم العقلي و الجيبي (وما لها من تبعات) التي عرفها عهد السيد ابراهيم أبو زيد ؛ دون أن نغفل أكبر مشروعين وهميين لنهب المال العام : حديقة الملايير بين حيي الياسمين و أفكا . ومشروع حماية مدينة سيدي قاسم من الفياضانات و الذي لم ينتهي بعد منذ سنة 2017!

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0