أقول وقد ناحت بقربي حمامة | | أبو فراس الحمداني باكسرين

.يستعرض الفيديو قصيدة شاعر عربي عبقري، إنه أبو فراس الحمداني مطلعها أقول وقد ناحت بقربي حمامة. في هذا الفيديو المؤثر، نجد الحمامة الحزينة، وهي تنبض بالألم والحنين، تصيح بكامل قوتها قرب نافذة زنزانتها. صوتها الحزين ينساب في الأجواء، يتناغم مع رقص الصور المتحركة التي تعكس الحالة النفسية للحمامة وعالمها المحبوس. وفي الجانب الآخ، الشاعر أبو فراس الحمداني، الأسير الذي يرقد في أسوار الأسر، ومع ذلك يستشعر هدوءًا داخليًا يتجاوز حدود الزنزانة. يقارن الشاعر بين هذا الهدوء الذي يتسلل إلى وجدانه وحالة الحمامة الحرة المحزونة. فعلى الرغم من كونه أسيرًا، إلا أنه يشعر بروح حرة تتجاوز القيود الظاهرة. وبينما نستمع ونشاهد هذا الفيديو الملهم، تتداخل اللوحات البصرية والأصوات الشجية، مخلوطة بأنغام الألم والأمل، تعكس تضحية الشاعر وحالة الحمامة المنكسرة. فهما يرمزان لروح الفن والإبداع التي تجسدت في هذه القصيدة المؤثرة، تترك أثرًا عميقًا في قلوب المشاهدين وتجعلهم يتأملون في قيمة الحرية والهدوء الداخلي حتى في أظلم الظروف. أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ أيا جارتا هل تشعرين بحالي معاذ الهوى ما ذقتِ طارقة النوى ولا خطرتْ منك الهموم ببالِ أتحمل محزون الفؤاد قوادم على غصن نائي المسافة عالِ أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي تعالي تري روحا لدي ضعيفة تردد في جسم يعذب بالي أيضحك مأسور وتبكي طليقة ويسكت محزون ويندب سالِ لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ولكن دمعي في الحوادث غالِ تحمل هذه القناة رؤية فنية فريدة ومميزة لأنها تحاول تقديم الشعر إلى المتلقي وتقريب مضامينه منه بصيغة جديدة تسعى إلى التعبير عن أفكار القصائد الشعرية ومشاعر وأحاسيس الشاعر من خلال صور وفيديوهات، لتكون النتيجة تجربة سمعية بصرية جميلة يتداخل فيها الصوت – صوت الشاعر أو المنشد، بامتداداته ونبراته المعبرة، مع جمالية الصور المرئية المؤثرة، التي تنساب متماوجة مع الصور الشعرية و إيحاءات الكلمات المقروءة أو المسموعة. This channel carries a unique and distinctive artistic vision because it tries to present poetry to the recipient and bring its contents closer to him in a new format that seeks to express the ideas of poetic poems, feelings and sensations of the poet through photos and videos, to be the result of a beautiful audiovisual experience in which The Voice – The Voice of the poet or vocalist, with its extensions and expressive tones, overlaps with the aesthetic of impactful visual images, which flow coherently with poetic images and the overtones of the words read or heard. #محمد_زراري #mohamedzerrari #الشعر_العربي #الثقافة_العربية #الأدب_العربي للتواصل : zerramoh@gmail.com

الفئة