المدة الزمنية 16:30

من جمع بين الصلاتين بغير عذر فقد اتى بابا من ابواب الكبائر. باكسرين

72 مشاهدة
0
6
تم نشره في 2020/09/19

أما بعد: فليس للمسلم أن يجمع بين الصلاتين في الحضر من دون علة كالمرض أو الاستحاضة للمرأة، بل يجب أن تصلى كل صلاة في وقتها، الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، ولا يجوز الجمع بين الصلاتين من دون علة شرعية. وما ورد عنه ﷺ أنه صلى في المدينة ثمانًا جميعًا وسبعًا جميعًا، يعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا عند أهل العلم لعلة، قال بعضهم: إنه كان هناك وباء - مرض - فشق على المسلمين وجمع بهم عليه الصلاة والسلام، ولم يحفظ إلا مرة واحدة عليه الصلاة والسلام، لا يحفظ أنه فعل هذا إلا مرة واحدة، لم يحفظ عنه أنه كان يفعل هذا في أوقات متعددة أو دائمًا إنما جاء هذا مرة واحدة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام. وقال آخرون: إن الجمع صوري وليس بحقيقي، وإنما صلى الظهر في وقتها في آخره والعصر في أوله، والمغرب في آخره والعشاء في أوله، وهذا رواه النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه صلى الظهر في آخر وقتها وقدم العصر، وصلى المغرب في آخر وقتها وقدم العشاء فسمي جمعًا، والحقيقة أنه صلى كل صلاة في وقتها، وهذا جمع منصوص في الرواية الصحيحة عن ابن عباس فيتعين القول به وأنه جمع صوري، فلا ينبغي لأحد أن يحتج بذلك على الجمع بغير عذر.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 3