المدة الزمنية 4:56

لغز اختفاء الطائرة الماليزية ، الرحلة رقم 370 باكسرين

بواسطة نُضّج
505 مشاهدة
0
9
تم نشره في 2021/02/23

الساعة الواحدة صباحا من تاريخ 8 من شهر مارس / آذار من العام 2014 ، انطلقت رحلة الخطوط الجوية " الماليزية " رقم 370 في طريقها الى " بيكين " في الصين قادمتا من " كوالالمبور " ، و اخر كلمة سمعها مراقبو الحركة الجوية بالمطار " الماليزي " هي ليلة سعيدة يا أيتها الرحلة ، قبل اختفائها من على وجه الأرض و هي تحمل 239 شخصا لتصبح بعد ذلك أكبر لغز في تاريخ الطيران الحديث . - فما أبرز النظريات المفسرة لذلك الحادث الغامض ؟ و ما نتائج كل تلك التحقيقات بعد مرور ست سنوات على حادث الاختفاء ؟ أسئلة و أخرى تحمل الاجابة عنها الدقائق القادمة من فيديو هذا اليوم رغم مرور ستة أعوام على اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، “إم إتش 370″، إلا أن فقدانها مازال يمثل واحدة من أبشع مآسي الطيران وأشدها ضراوة. وقالت دانيكا ويكس، التي كان زوجها النيوزيلندي من بين 239 راكبا على متن الطائرة المنكوبة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “إن عدم معرفة مكان أحبائنا أو ما حدث لهم، يسبب لنا قدرا لا يوصف من الألم “. وكانت الطائرة الماليزية رقم “إم إتش 370” في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في تمام الساعة الواحدة و19 دقيقة من صباح الثامن من مارس عام 2014، عندما رد صوت من قمرة قيادة الطائرة على مركز مراقبة الحركة الجوية قائلا: “ليلة سعيدة. (الطائرة) الماليزية رقم ثلاثة سبعة صفر”. وقد كانت تلك هي آخر كلمات صادرة عن الطائرة التي اختفت لاحقا بعد وقت قصير. وفي ظل حالة من سوء الاتصال الواضح بين مركزي مراقبة الحركة الجوية، الماليزي والفيتنامي، حيث كان من المقرر أن تعبر الرحلة الجوية إلى المجال الجوي الفيتنامي فوق بحر الصين الجنوبي، تحولت الطائرة ناحية الغرب، وانحرفت عن مسارها عبر شبه جزيرة ماليزيا. واتجهت الطائرة شمالا عبر مضيق ملقا، أحد أكثر قنوات التجارة البحرية ازدحاما في العالم، قبل أن تمر فوق بحر “أندامان”، بعيدا عن تغطية الرادار، بعد مرور نحو ساعة من الوقت. والرأي السائد، الذي يستند إلى حمولة وقود الطائرات وبيانات الأقمار الصناعية التجارية المعروفة باسم “هاند شيكس”، هو أن الطائرة “إم إتش 370” اتجهت فيما بعد ناحية الجنوب إلى المحيط الهندي، حيث من المحتمل أن تكون قد سقطت بشكل عمودي، أو انحدرت إلى واحدة من المياه النائية الأشد اضطرابا في كوكب الأرض. من ناحية أخرى، قال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا، وقت اختفاء الطائرة على بعد نحو 2000 كيلومتر جنوب الساحل الغربي لأستراليا، إن هذه المنطقة من المحيط تعتبر “بعيدة بأقصى قدر عن أي مكان ممكن”. يشار إلى أن الطائرة كانت تقل ستة أستراليين من بين 14 جنسية كانت على متنها، إلى جانب 153 راكبا صينيا، و50 ماليزيا، بينهم أفراد من الطاقم. كما كان على متن الطائرة أربعة ركاب من فرنسا، واثنان من أوكرانيا، وهولندي واحد، وروسي واحد. ومن المحتمل أن يكون تحطم الطائرة لدى هبوطها قد أدى إلى انشطارها إلى شظايا، مما زاد من صعوبة البحث تحت الماء في مناطق بالمحيط يتراوح عمقها بين 5000 و6000 متر، حيث من الممكن أن تتسبب العواصف في ارتفاع الأمواج إلى ما يصل إلى 30 مترا. وعلى الرغم من القيام بالعديد من عمليات البحث متعددة الجنسيات، إلا أنه لم يتم العثور سوى على شظايا قليلة للطائرة، وهي تلك التي جرفتها المياه إلى شواطئ شرق إفريقيا، على بعد آلاف الكيلومترات ناحية الغرب. كما انتشرت نظريات المؤامرة حول مصير الطائرة، بدءا من هبوطها في ريف كمبوديا، أو في أقصى الشمال، في دولة مثل كازاخستان. ولم تتمكن التحقيقات الماليزية الرسمية التي جرت لكشف غموض اختفاء الطائرة “إم إتش 370” من فك لغز فقدانها حتى الآن.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2