وثائقي | قوة الأفكار - لغز كبير يواجه العلم | وثائقية دي دبليو باكسرين

تتدفق الأفكار في رؤوسنا طوال الوقت سواء أردنا ذلك أو لم نرد ولا يتوقف نهر الأفكار هذا حتى عندما نحاول جاهدين ألا نفكر في أي شيء. أبحاث علمية كثيرة أجريت على هذا الموضوع منذ أكثر من 5000 عام لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى الإجابة عن السؤال الاساسي: ما هي الفكرة وكيف تنشأ في الدماغ؟ وفي الوقت الذي تبقى فيه آلية نشوء الفكرة لغزا كبيرا، أدرك البشر منذ القدم أن للأفكار مقدرة هائلة في التأثير على صحة الإنسان. كان يطلق على هذا التأثير حينها اسم "قوة الوهم". وازداد الاهتمام بهذا الموضوع بشكل كبير بعد أن تمكن الباحثون، ومنهم عالمة الأعصاب أولريكه بينغل من المستشفى الجامعي في مدينة إيسن، من تقديم برهان مصور يظهر تأثير العلاج بالبلاسيبو أو العلاج بالوهم. إذا للأفكار مقدرة كبيرة على التأثير في أجسادنا، ولهذا تعتبرها عالمة النفس إلين لانغر أقوى وسيلة علاج. وأثبتت العديد من التجارب بالفعل أن أفكارنا تؤثر على مستويات سكر الدم وتساعد على إنقاص الوزن. ومع معرفتنا بذلك، إلا أن التحكم بالأفكار يبدو غير ممكن لأن إنتاجها يجري بشكل غير واع وخاضع لأنماط تفكير مكتسبة من الطفولة. في محاولة لفك شفرة الأفكار تمكن علماء الأعصاب في السنوات الماضية من تطوير تقنيات تساعد على زيادة قوة الأفكار. وكان الطبيب وعالم الأعصاب البرازيلي ميغيل نيكوليليس أول من أوصل الدماغ بجهاز كمبيوتر. وأجرى العالم تجربته على أحد الجرذان وتمكن الجرذ عبرها من تحريك أشياء خارج جسده. وبتقنيات مشابهة أصبح بالإمكان أيضا التحكم في الطائرات. لكن هذا التطور وهذه التقنيات الجديدة جعلت التلاعب بالأفكار أيضا أمرا متاحا، فمن سيضمن لنا الحفاظ عليها حرة ومستقلة؟ ـــــ #وثائقي #وثائقيDW #DW #الافكار #الدماغ #العقل #فكرة ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: https://p.dw.com/p/OYIo المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610 https://www.instagram.com/dwdocumentary/ https://www.facebook.com/dw.stories

الفئة