المدة الزمنية 43:26

كتاب الادريسي ( أول من رسم خريطة العالم ) - سلسلة العلماء العرب - لـ سليمان فياض - كتاب مسموع باكسرين

بواسطة Change Time
272 مشاهدة
0
10
تم نشره في 2022/09/17

الإدريسي هو العالم المغربي الشريف الإدريسي، واسمه أبو عبدالله محمد بن محمد ابن عبد الله بن إدريس الصقلي، أحد كبار الجغرافيين العرب المسلمين، ولد في مدينة سبتة شمال المغرب عام 493 هـ (1100 ميلادية)، وتوفي عام 560 هـ (1166م). تلقى تعليمه في قرطبة الأندلسية ولذا يسمى أحياناً بالقرطبي، وطاف البلاد فوصل مصر والحجاز في الشرق، والبرتغال وفرنسا وإنجلترا في الغرب، والقسطنطينية في الشمال. عاش الإدريسي في صقلية فترة من الزمن ونزل ضيفاً على ملكها روجر الثاني الذي أغد عليه الأموال لإنجاز العديد من المؤلفات الرائدة، ثم عاد إلى بلده سبته ليقضي بقية حياته فيها. اشتهر الإدريسي بكتاباته في الجغرافيا والنبات والفلك والطب والفلسفة والأدب، وفد قام الإدريسي بإنجاز العديد من الأعمال العلمية لعل من أهمها كتابه”نزهة المشتاق في اختراق الآفاق”، الذي ألفه في صقلية بناء على طلب الملك روجر الثاني. وقد اكتسب هذا المؤلف شهرة عظيمة لما احتواه من معلومات موسوعية عن الكثير من الأماكن في الشرق والغرب التي ذكرها الأقدمون مضيفاً إليها معلومات ميدانية رآها ورصدها الإدريسي في رحلاته وأسفاره التي اخترقت الآفاق. ويتضمن هذا المؤلف أكثر من 70 خارطة للعالم ولمناطق محددة منه. وقد ظل هذا الكتاب مرجعاً للعلماء الأوروبيين وغير الأوربيين لمدة تزيد على الثلاثمائة عام حتى القرن 16م، ولهذا يعد هذا الكتاب كما تشير دائرة المعارف الفرنسية، أعظم وثيقة جغرافية في القرون الوسطى. ونسب هذا الكتاب عند الأوروبيين إلى روجر ولذا يقال له (الكتاب الرجاري). وقد ترجم الكتاب إلى لغات عدة شملت اللاتينية والفرنسية والألمانية والأسبانية والإيطالية والإنجليزية. وقد قدم الإدريسي مؤلفات أخرى ولكنها لم تكتسب شهرة الكتاب السابق. ومن هذه الكتب: 1- “لوحة الترسيم” الذي هو عبارة عن تصميم جغرافي للكرة الأرضية وضع عليه الإدريسي مواقع البلدان محققاً مواقع العديد منها لتخرج خريطته في صورة تقرب من الوضع الصحيح التي هي عليها الآن وإن كان وضع الجنوب في أعلى الخريطة. وقد عمل الإدريسي على تخليد خارطته لهذا قام بتصميمها على دائرة ضخمة من الفضة الخالصة تزن نحو 400 رطل نقش عليها الأقاليم السبعة ببلدانها وأنهارها وبحارها وجبالها وطرقاتها والمسافات الفاصلة بينها. وتعتبر اللوحة أساس كتاب: “نزهة المشاق في اختراق الآفاق”، الذي يعد مفسراً للخارطة. وتعتبر الخارطة أكثر دقة من خرائط من سبقه مثل بطليموس. وقد حدد الإدريسي الأقاليم السبعة بحسب درجات العرض فجعل الإقليم الأول بين درجة (0) والدرجة (23) شمال خط الاستواء، والأقاليم الخمسة التالية يمتد كل منها ست درجات، ويمتد الإقليم السابع بين الدرجتين 54-63 وما بعدها. والدرجة الأخيرة غير مسكونة تغمرها الثلوج. وقد أخرج العالم الألماني ميلر لأول مرة خريطة الإدريسي في طباعة ملونة في عام 1931م. 2- “الجامع لصفات أشتات النبات وضروب أنواع المفردات من الأشجار والثمار والحشائش والأزهار والحيوانات والمعادن وتفسير أسمائها بالسريانية واليونانية والطينية والبربرية” 3- كتاب: “روض الأنس ونزهة النفس” أو “كتاب الممالك والمسالك”. 4- كتاب: “أنس المناهج وروض الفرج”. ويذكر أحياناً باسم: “روض الفرج ونزهة المرج” سليمان فياض ولد محمد سليمان عبد المعطي فياض في قرية برهمتوش – مركز السنبلاوية الدقلهية في مصر عام 1929 . حاز على شهادة العالية من كلية اللغة العربية (الدراسات العربية) بجامعة الأزهر 1956. حاز على شهادة العالية من الإجازة في التدريس (تعادل درجة الماجستير) من الكلية نفسها 1959. النشاط الثقافي : يمارس الكتابة للإذاعات والتلفزيونات العربية منذ عام 1955. عضو نقابات : اتحاد الكتاب الصحفيين، المهن السينمائية (شعبة السيناريو). عضو جمعيات : دار الأدباء – نادي القصة- الجمعية الأدبية المصرية – أتيلية القاهرة – لجنة الدفاع عن الثقافة القومية الرابطة المصرية لاتحاد آسيا وأفريقيا .. حقوق الإنسان. عمل مدرساً للغة العربية وآدابها . عمل أمينا لمكتبة دار المعلمين بالجيزة عامي 1978-1979. عمل وكيلاً لدار المعلمين بالجيزة عام 1979-1984 ثم أحال نفسه للمعاش التيسيري وتفرغ للتأليف. نشاطات أخرى : عمل محرر مكتب وكاتباً بالقاهرة بمجلات (الإذاعة والتلفزيون، البوليس، الشهر). عمل محرراً وكاتباً لصحيفة الجمهورية 1960. نائب رئيس تحرير مجلة "إبداع" بالقاهرة بين أعوام : 1983-1985، 1992-1993. عضو لجنة تحكيم بالقاهرة في مسابقة قصصية : للثقافة الجماهيرية عام 1969، ولمجلة الهلال 1989. أشرف على إصدار عددين للقصة القصيرة في مجلة الهلال في عام 1968-1969. خبير لغوي في مشروع تعريب الحاسوب لبعض البرامج العربية بشركتي العالمية (صخر) بالكويت، والقاهرة (1988-1989) و (IBM) بالقاهرة 1989. مراسل مجلة الآداب البيروتية بالقاهرة (1972-1973). الجوائــز التي حصل عليها : جائزة الدولة التشجيعية عام 1970 من المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية عن مجموعته القصصية الثانية : "وبعدنا الطوفان". جائزة الشاعر سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٩٤ فى حقل القصة . جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام ٢٠٠٢ كرمته ديوان العرب بمنحه درع المجلة في الرابع من تموز ٢٠٠٦ تقديرا لجهوده الأدبية استطاعت أعمال سليمان فياض المتعددة أن تشق لها مساراً ذا تميز في واقع القصة القصيرة العربية من حيث نصاعة اللغة، وعمق التناول وجدية التجربة وطرائق التعبير السردي، ويظهر ذلك منذ أعماله الأولى حيث انتهج أسلوب التناول الواضح الحاد الذي ينأى عن الترهل اللغوي والانفعالي. كما أنه واحد من الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة، وتمكن من أن يشيد به عالماً فنياً وإنسانياً متكاملاً، أثرى به طاقة هذا الفن على التعبير عن قضايا الواقع وهموم الإنسان العربي، ما جعله من المبرزين بين كتاب هذا الفن من حيث تشخيص قيم الحداثة المتجلية في تقنية الكتابة القصصية واستخدام تعدد الأصوات وتنوع اللغات، ما يعد مساهمة جادة في إثراء هذا الفن وتحديثه.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 4