المدة الزمنية 3:15

ما سبب نزول الدم بعد الاربعين من الولاده | نزول الدم بعد الاربعين من الولادة | نزول الدم بعد الـ 40 باكسرين

140 195 مشاهدة
0
781
تم نشره في 2021/01/07

ما سبب نزول الدم بعد الاربعين من الولاده | نزول الدم بعد الاربعين من الولادة | نزول الدم بعد الـ 40 محتويات أسباب عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين كيف أُوقف دم النفاس بعد الأربعين؟ أعشاب تُوقف دم النفاس بعد الولادة، من الطبيعي نزول دم من المهبل في فترة النفاس التي تستمر ما يقرب من ستة أسابيع، وعادةً ما يكون مصحوبًا بنزول بقايا أنسجة من الرحم وإفرازات مخاطية، وهي طريقة الجسم لتنظيف الرحم والتعافي من عملية الولادة، لكن تختبر بعض السيدات عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين، الأمر الذي يكون مقلقًا، خاصةً أن نزول الدم عادةً ما يكون غزيرًا في البداية ثم يقل تدريجيًا وينقطع بعد ستة أسابيع من الولادة، فلماذا قد يستمر نزول الدم بعد الأربعين؟ وهل يدل ذلك على أنكِ تعانين من نزيف؟ اقرئي معنا هذا المقال. اقرئي أيضًا: بعد النفاس.. هل يمكن الحمل قبل عودة الدورة الشهرية؟ أسباب عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين قد تختبرين نزول الدم بعد الأربعين، ولا يعني هذا بالضرورة أنكِ تعانين من نزيف، ولكن قد يتصادف وتأتي الدورة الشهرية بعد الأربعين مباشرةً، وهنا يكون نزول الدم حالة مؤقتة تنتهي بعد انتهاء أيام الدورة الطبيعية، وأحيانًا يكون نزول الدم في صورة بقع خفيفة أو إفرازات بنية، وهي تعني أن الرحم لا يزال ينظف نفسه من بقايا المشيمة وغيرها، وهي أيضًا حالة مؤقتة ولا تثير أي قلق، لكن نزول الدم بصورة غزيرة بعد الأربعين قد يشير إلى حدوث نزيف، والذي يكون نتيجة عدة أسباب، أهمها: وهن الرحم ويُعرف أيضًا بارتخاء الرحم، وهو من أهم أسباب حدوث النزيف بعد الولادة، ويقع نتيجة فشل الرحم في الانقباض بعد الولادة، فانقباض الرحم في الحالة الطبيعية يضغط على الأوعية الدموية، ما يسبب توقف نزول الدم، أما في حالة وهن الرحم فلا تستطيع عضلات الرحم الانقباض، ما يسبب استمرار نزول الدم والنزيف. تمزقات الرحم أو المهبل قد يحدث النزيف بسبب الإصابة بجروح في الرحم، أو عنق الرحم أو المهبل، في أثناء الولادة، أو نتيجة تمزق الرحم، وهي من الحالات الشائعة في الولادة الطبيعية التي تلي الولادة القيصرية. المشيمة المحتبسة أو العالقة وتعني عدم خروج المشيمة بشكل كامل من الرحم بعد الولادة، وتحدث عندما تنفصل المشيمة بشكل جزئي من جدار الرحم، فينزل جزء منها ويظل جزء عالقًا، وتتسبب الميشمة العالقة في فشل الرحم في الانقباض بشكل صحيح، وهو ما يسبب بدوره استمرار الأوعية الدموية في النزف طوال الفترة التي تظل فيها البقايا موجودة داخل الرحم. وهنا قد تختبرين مع النزيف أعراضًا أخرى مثل الإفرازات كريهة الرائحة، وارتفاع درجة الحرارة. انقلاب الرحم وهو من المضاعفات التي تحدث بعد الولادة، إذ ينقلب الرحم من الداخل للخارج ويصاحب ذلك نزيف وانخفاض في ضغط الدم وآلام بالبطن، ويحدث هذا إذا كان الرحم ضعيفًا أو كان الحبل السري قصيرًا. بدء استخدام وسيلة منع حمل قد يصف لكِ الطبيب أقراص منع الحمل أو يركب اللولب بعد فترة من الولادة، فتلاحظين زيادة في غزارة الدم بعد أن بدأ يقل تدريجيًا، وهذه الحالة مؤقتة ولا ترتبط بمؤشرات خطورة، لكن يُنصح باستشارة طبيبك، فربما تكون الوسيلة المستخدمة غير مناسبة لكِ، فيصف لكِ غيرها. أسباب أخرى قد تختبرين حدوث نزيف نتيجة بعض العوامل الأخرى مثل السمنة المفرطة، ارتفاع ضغط الدم، ولادة توأم، تناول الأدوية المضادة للتجلط، الطلق الصناعي، وغيرها. كيف أُوقف دم النفاس بعد الأربعين؟ عليكِ، عزيزتي، باستشارة الطبيب، خاصةً إذا اختبرتِ الأعراض التالية: نزول تجلطات دموية أكبر من حجم ثمرة البرقوق. نزيف بالقدر الذي تحتاجين معه إلى استخدام أكثر من فوطة في الساعة الواحدة، ولا يبطئ ولا يتوقف. زغللة أو رؤية غير واضحة. رعشة. تسارع في ضربات القلب. دوخة. شعور بالضعف. غثيان. إغماء. ولوقف النزيف بعد الأربعين، توجد عدة خيارات ربما يقوم بها طبيبك المعالج، مثل: مضادات النزف: في صورة حقن لوقف النزيف. الأوكسيتوسين: وهو من الأدوية التي تساعد على انقباض عضلات الرحم، ما يعمل على وقف النزيف. إزالة بقايا المشيمة: قد يحتاج الطبيب للتدخل الجراحي للتخلص من بقايا المشيمة العالقة وتنظيف الرحم من خلال عملية الكحت. استخدام المضادات الحيوية: خاصةً إذا كان النزيف تصاحبه حمى ونزول إفرازات صديدية والتي تدل على حدوث عدوى. بصفة عامة تختلف طريقة العلاج بحسب الحالة، ولا يجب عليكِ، عزيزتي، التردد في استشارة الطبيب حال اختبارك أعراض النزيف التي ذكرناها بعد ستة أسابيع من الولادة. أما إذا لاحظتِ نزول إفرازات بنية أو بقع دم خفيفة بعد ستة أسابيع، فهذا يعني أن الرحم لا يزال ينظف نفسه، ويمكنكِ في هذه الحالة تنظيفه باستخدام بعض الوصفات الطبيعية والأعشاب كالتالي: أعشاب تُوقف دم النفاس تعمل هذه الأعشاب على تنظيف الرحم بعد الولادة، ولكن كما ذكرنا، حال اختبارك نزيفًا فلا تتناولي أي أدوية أو وصفات طبيعية، واستشيري طبيبك على الفور، ولتنظيف الرحم بطرق طبيعية، هذه بعض الأعشاب التي ستساعدك على ذلك: الزنجبيل يتميز الزنجبيل بطبيعته المضادة للالتهاب، ويساعد على زيادة ضخ الدم والأكسجين إلى الرحم، ما يساعد على تنظيفه، وبصفة عامة فإنه من الأعشاب التي تساعد على تنقية الجسم والكبد من السموم، وتعزيز الجهاز المناعي، ويمكنكِ تناولها حتى في أثناء الحمل. لذا تناولي كوبًا من مغلي الزنجبيل مرتين يوميًا لتنظيف الرحم بشكل سريع. الحلبة بالإضافة إلى خواصها التي تساعد على إدرار الحليب، فهي من الأعشاب التي تؤخذ بعد الولادة لزيادة حركة الأمعاء وتنظيف الرحم، كما تساعد على تخفيف حدة أعراض الدورة الشهرية، وبفضل احتوائها على مركبات استروجينية فهي مهمة لصحة المرأة بصفة عامة، إذ تساعد على توازن الهرمونات بالجسم، لذا يمكنكِ تناولها بعد الولادة لتنظيف الرحم واستعادة توزان الهرمونات بالجسم. القرفة تساعد على تنظيف الرحم بشكل سريع من خلال زيادة نشاط الدورة الدموية، كما تعمل على تقليل حدة تقلصات البطن المصاحبة للدورة الشهرية. المصدر موقع سوبر ماما

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 179