المدة الزمنية 8:38

انتصار أسطوري المغرب على البرتغال | مباراة المغرب و البرتغال باكسرين

181 مشاهدة
0
13
تم نشره في 2022/12/11

هذه هي "كلمة السر" في انتصار المغرب الأسطوري على البرتغال لم يكن يتوقع الكثير من محللي ومشجعي كرة القدم، تكرار المغرب مفاجآته في كأس العالم والإطاحة بمنتخب البرتغال أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم، لكن استمر الحلم العربي بالراية المغربية وصعد أسود الأطلس إلى نصف النهائي. البعض لا يفهم كيف حدث ذلك، كيف لفريق عربي أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، كيف لمنتخب المغرب أن يتفوق على البرتغال في وجود كريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا ورفائيل لياو وروبين دياز وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم. لكن هناك "كلمة سر" تتلخص في "الثقة" التي بدأ بها أسود الأطلس اللقاء وكانت في مقدمة أسباب الإنجاز التاريخي. أسباب الفوز التاريخي - امتصاص حماس البداية عند البرتغال التي كانت قريبة من تسجيل هدف مبكر بضغط مستمر منذ الثانية الأولى، بهجوم كاسح، لكن الفريق المغربي نجح في الدفاع عن مرماه بنجاح لينقل المباراة إلى مرحلة أخرى دون أن يكون متأخرا في النتيجة. أدار الركراكي التغييرات الفنية خلال المباراة بامتياز، وتعامل بشكل رائع مع الإصابات والإرهاق بخروج رومان سايس وحكيم زياش، ونزول أشرف داري، وكذلك خروج النصيري ومشاركة بدر بانون لزيادة العمق الدفاعي. نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3. شخصية كبيرة أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة. نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3. شخصية كبيرة أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة. بونو يسطر تاريخا جديدا في كأس العالم.. رقم قياسي بات الحارس المغربي العملاق ياسين بونو أول حارس إفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في نسخة واحدة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ووصل بونو إلى هذا الإنجاز بعد العبور التاريخي لـ"أسود الاطلس" الى نصف نهائي مونديال قطر بالفوز المدوي 1-0 على البرتغال، السبت. وبات المغرب أول بلد إفريقي وعربي يبلغ دور الأربعة في كأس العالم. وفجّرت المغرب إحدى أكبر المفاجآت بتصدرها المجموعة السادسة أمام كل من كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، بلجيكا صاحبة المركز الثالث، وكندا. وحقق بونو حارس إشبيلية الإسباني هذا الإنجاز في المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا (0-0)، ثمن النهائي ضد إسبانيا (0-0 وفوز 3-0 بركلات الترجيح) عندما تعملق متصديا لركلتين ترجيحيتين، وفي ربع النهائي ضد البرتغال (1-0). ولم يشارك أفضل حارس في الدوري الإسباني الموسم الماضي في الفوز 2-0 على بلجيكا في المباراة الثانية من دور المجموعات، بعدما كان ضمن التشكيلة الأساسية وخاض فترة الإحماء ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر مدربه وليد الركراكي عدم المجازفة بمشاركته ودفع بحارس مرمى الوحدة السعودي منير القجوي المحمدي مكانه. وانتهت مباراة كندا الختامية في دور المجموعات بفوز "أسود الاطلس" 2-1 عندما عاد بونو لحراسة المرمى، علمًا أن الهدف جاء عكسيًا من نايف أكرد وهو الهدف الوحيد الذي دخل شباك المغرب حتى الآن في قطر في خمس مباريات. وضد البرتغال، تألق بونو ببراعة وأبعد تسديدة قوية بيد واحدة لجواو فيليكس إلى ركنية (82)، ثم تصدى لتسديدة قوية لكريستيانو رونالدو من خارج المنطقة (90+1) حارمًا السيليساو من معادلة النتيجة ليأمّن العبور التاريخي للمغرب. كيف انفجرت شوارع المغرب فرحا بالانتصار التاريخي؟ ما إن أعلنت صفارة الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو، مساء السبت، نهاية مباراة البرتغال والمغرب بفوز الأخير صفر- 1، حتى انفجرت شوارع المدن والمناطق المغربية فرحة بهذا الإنجاز التاريخي. وفي العاصمة الرباط، كان صوت الجماهير وأهازيجها يهدر ابتهاجا بالانتصار التاريخي، وعبر الكثير من المغاربة عن نشوة النصر بالقفز مرارا وتكرارا. وفي الدار البيضاء، احتفل آلاف المغاربة في قلب الدار البيضاء، أكبر مدن المغرب، ملوحين بالأعلام الوطنية، كما استعمل السائقون المزامير في سياراتهم تعبيرا عن الفرحة في الفوز الكبير. وكان الملاحظ في هذه الاحتفالات مشاركة كل الفئات العمرية من الصغار إلى كبار السن ولم يكن المحتفلون شبابا وحسب، والتقى مراسل "سكاي نيوز عربية" بمسنة مغربية شاركت الجماهير العربية في لندن الاحتفال بالفوز المغربي. وبدأ الأمر باحتفالات هستيرية بعد أن أعلن حكم المباراة نهايتها، حيث قفز الآلاف فرحا بالانتصار غير المسبوق. وردد مشجعو المنتخب المغربي بعد المباراة: كريستيانو وينه ..كسرنا عينه، في استعادة للشعار الذي ردده السعوديون عندما تمكنوا من الفوز على الأرجنتين في الدور الأول من مونديال قطر. ولم تقتصر الفرحة على داخل المغرب، بل امتدت إلى عواصم عربية وأوروبية، وشاركت فيها الجاليات المغربية والعربية احتفالا بوصول أول منتخب عربي إلى نصف نهائي كأس العالم. الأرقام تضحك للركراكي وبونو وتبكي مع رونالدو انتهت موقعة المغرب والبرتغال في مونديال 2022 في قطر بإطلاق الأفراح العربية من المحيط إلى الخليج بالظهور الأول للعرب في نصف نهائي كأس العالم، لكن الأرقام كانت تتأرجح بين ضحك وبكاء على نجوم المنتخبين. المغرب فاز بهدف نظيف على البرتغال ليصعد إلى نصف نهائي المونديال وينتظر الفائز من مواجهة إنجلترا وفرنسا في نصف النهائي من أجل البحث عن انجاز أكبر بالصعود إلى نهائي كأس العالم.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 14