المدة الزمنية 10:48

كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة وصار القواد عباس بيزة مجاهدا؟ قصة حسنة ملص الحقيقية كاملة باكسرين

بواسطة Alhayat Art
30 122 مشاهدة
0
1.2 K
تم نشره في 2021/06/18

مؤكد انك سمعت باسم حسنة ملص، وربما لم تسمع عن عباس بيزة! علما بانه كان بشهرة حسنة وان لم يكن أشهر منها في زمانهما، فهل سالت يوما عن سبب شهرة حسنة ملص؟ كيف سقطت المملكة العراقية وانهارت مشاريع الإعمار وما علاقة مصر والاتحاد السوفيتي؟ قصة ضياع وطن /watch/AfZCnkSVDwmVC أسرار الدعارة في نظام صدام على لسان مؤلف كتاب البغاء الذي كلفته وزارة داخلية حزب البعث بتنفيذه /watch/YQBDr3n5vjN5D لقاء مع مقرب من محمد سعيد الصحاف عمل معه في فترة حكم البعث للعراق يروي قصصا حول شخصية الصحاف وتعامله /watch/cMUHO6fYjCBYH نعم هي كانت بغية (عاهرة) الا ان شهرتها الواسعة لم تأت من عملها في الدعارة، بل جاء من خارج الحدود عندما دخل اسمها واسم زميلها في المهنة عباس بيزة في صراع سياسي إقليمي. فمن هي حسنة ملص وأين كانت تعمل ومن الإعلامي الشهير الذي أطلق عليها لقب المناضلة؟ وأطلق على زميلها القواد عباس بيزة لقب المجاهد؟ يسعدنا اشتراككم بقناة الحياة هيستوري اهلا بكم قصة حسنة ملص مع مصرف الرافدين حسنة ملص اشرف من السياسيين الا صاحبة الملهى حسنة ملص، لم يتصلوا بها لأنهم وحسب اعتقادهم، كانوا متأكدين ان هم أخطأوا مع حسنة فمؤكد سوف لن يستردوا شيئا من أموالهم، فبعد قيام عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف بثورة 14 من تموز يوليو في العام 1958 القوى الشعبية واليساريين الماركسيين ودعاة الديمقراطية، الزعيم عبد الكريم قاسم وحكومته، القوميين العرب وأنصار حزب البعث والتيار الإسلامي الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي كان ضد سياسات عبد الكريم قاسم، وكان الخلاف سياسيا مئة بالمئة فتجد جميع المكونات داخل طرفي النزاع. كان لجمال عبد الناصر والاعلام المصري دور كبير في دعم انقلاب عبد الكريم قاسم والضباط، وتشجيع الناس على الخروج على الملكية اتحاد مع مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة، التي كانت بقيادة جمال عبد الناصر، الا ان عبد الكريم قاسم لم يكن يرى مصلحة للعراق الغني في ان يكون في... ان سفير العراق في القاهرة فائق السامرائي الذي كان قوميا ناصريا، انشق على حكومة عبد الكريم قاسم وأعلنها حكومة عميلة ورفض العودة الى بغداد، وحسب المصادر التاريخية فالسبب الحقيقي لانشقاقه كان غضبه من عبد الكريم قاسم لأنه عينه سفيرا وليس وزيرا حسبما كان يطلب. الاعلام المصري يحارب الملك فيصل الثاني ورئيس الوزراء نوري سعيد والذين قتلوا على يد الضباط الثائرين، صارت تعليمات جمال عبد الناصر ونظامه ان يشنوا حربا إعلامية بلا هوادة على الجمهورية الوليدة وشخص زعيمها عبد الكريم قاسم، ان سفير العراق في القاهرة فائق السامرائي الذي كان قوميا ناصريا، انشق على حكومة عبد الكريم قاسم وأعلنها حكومة عميلة ورفض العودة الى بغداد، وحسب المصادر التاريخية فالسبب الحقيقي لانشقاقه كان غضبه من عبد الكريم قاسم لأنه عينه سفيرا وليس وزيرا حسبما كان يطلب. باسم "التجمع القومي"، ووضع جمال عبد الناصر راديو إذاعة صوت العرب تحت تصرفه متى يشاء، وكانت أشهر واقوى إذاعة عربية في ذلك الوقت، وصارت تبث كل ما يثير العراقيين ضد حكومتهم، بل ووصلت حدا ان صارت تبث مسبات وشتائم عبر الهواء. ناظم الطبقجلي، والذي كان مسجونا اشتكي لزوجته التي كانت تزوره في السجن، وطلب منها ان توصل رسالة إلى جمال عبد الناصر يترجاه فيها في أن يخفف أحمد سعيد في صوت العرب من شتم عبد الكريم قاسم باسم الدفاع عن ناظم الطبقجلي، والذي أعدم رميا بالرصاص في العام 1959 بتهمة مشاركته في ثورة الشواف، والتي سننشرها قصتها لاحقا. الحزب الشيوعي العراقي القوا القبض على السيدة العروبية الفاضلة المجاهدة حسنة ملص، وصاروا ينشرون اشاعات يطعنون بشرفها بين الناس. وأكدوا للمذيع المصري بان الحكومة العراقية القت القبض على رفيق دربها المناضل المجاهد عباس بيزة أيضا، علما بان عباس كان من أشهر القوادين في ذلك الوقت مثلما كانت حسنة ملص أشهر قوادة أيضا. فعل المذيع احمد سعيد كالرعد يصرخ في الإذاعة منددا بحكومة عبد الكريم والشيوعيين، وصار يصيح "إذا ماتت حسنة ملص فكلنا حسنة ملص"، دون ان يتأكد من الخبر او مصدره، وظل يهاجم المسؤولين العراقيين ويصيح "من المحيط الى الخليج كلنا الدكتورة حسنة ملص... من المحيط الى الخليج كلنا عباس بيزة". وعندما سمع السفير العراقي المنشق فائق السامرائي بالخبر، استشاط غضبا واوصل حقيقة المناضلة حسنة ملص والمجاهد عباس بيزة من فوره الى القيادة المصرية، حتى وصلت الحادثة لجمال عبد الناصر ووزير اعلامه فأمر الإعلامي احمد سعيد بان لا تنشر إذاعة صوت العرب أي خبر حول العراق دون الرجوع الى فائق السامرائي. وبعد هذه القصة صارت حسنة ملص تضرب كمثال حول المناضلين والمجاهدين الذين لا علاقة لهم بالسياسة وخدمة الوطن لا من بعيد ولا من قريب، ويدعون ما ليس فيهم. هذه كانت قصة حسنة ملص فان اعجبتك لا تخبل بمشاركتها مع اصدقائك والاشتراك بقناة الحياة هيستوري. والتي كتب عنها الشاعر العراقي قصيدة الدكتورة حسنة ملص. كنتم معكم هشام بوتان شكرا على المشاهدة دمتم طيبين

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 97