المدة الزمنية 3:4

حكاية بيت في خطر مرشدي في اللغة العربية المستوى الثالث ابتدائي باكسرين

3 845 مشاهدة
0
54
تم نشره في 2021/11/03

بيت في خطر كان السيد علال يسكن في قرية صغيرة مع زوجته شامة و طفلهما. كان البيت مليئاً بأشياء كثيرة مبعثرة على الأرض؛ الأخذية مزمية هنا وهناك، والملابس مشتتة فوق الأفرشة، وأدوات المطبخ ثملأ المكان صباحا ومساء، والأجاجات تتنقل ما بين الخم والغرفة حتى إنها أحياناً كانت تبيض وراء باب البيت. كان أبنهما الصغير يعبث بكل ما يصادفه أمامه. وفي يوم من الأيام، بينما كان الطفل الصغير يلعب بولاعة وجدها قبالته شبت النار. وفجأة علا صوت من داخل المنزل: « واه... واه »، وبدأنا نسمع صراخاً إختلط فيه نبه الجيران السيد علالا مرات عديدة لكنه لم يكن يكترث لما يقولون، بل كان يضحك بصوت قوي: "«ها ها ها..»، وكانت زوجته تضحك لضحكاته. كان كل من زار هذا البيت يخرج منه متذمراً ومنزعجاً، فمنهم من كان يجرؤ على إبداء النصيحة، ومنهم من كان يكتم غيظه وينصرف متاففاً. بكاء الطفل مع قوفاة الأجاجات. صرخت:« ناز ناز»، وهرعت نحو المنزل، وانتزعت الصغير من السنة النار. من حسن الحظ لم يصب الطفل بأذي بينما كان الجيران يتعاونون على إطفاء النيران، حضر رجال المطافئ. قلت للسيد غلال وزوجته: "كم مرة طلبت منكما أن تصنعا خزانة ترتبا على رفوفها قنينة الغاز والولاعه والآلات الحادة وكل ما يمكن أن يؤذي طفلكما!“ وقالت الجارة فاطمة: "يا شامه، خندا لله على سلامة طفلك، لكن من الآن لا تتركي الأشياء الخطيرة في متناول طفلك. فمن الممكن أن يعرض طفلك نفسه للجرح وهو يتناول الة حادة أو يتسمم بأكل ما يلتقطة من الأرض» أجابت شامة متاسفة: "نحمد الله على سلامة أبننا. لكن علينا من الآن فصاعداً أن تعمل على وقايته من المخاطر، وتجنيب بيتنا مثل هذه الحوادث.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0