صفاتٌ يحتاجها المُربِّي : 4) اليقظة والفطنة. ️ الشيخ أحمد بن_قذلان المزروعي باكسرين

صفاتٌ يحتاجها المُربِّي 👤: 4) اليقضة والفطنة. 👓 🌱 #كيف_تكون_مربيا_ناجحا؟ 🎙️ الشيخ أحمد #بن_قذلان المزروعي أيضًا من الصفات، وهي الصفة الرابعة: اليقظة والفطنة. لا بد أن يكون المُربِّي يقظًا، لاحظ يقظًا للواقع من حوله، عارفًا بمستجدات الأمور، فظنًا لثلاثة أمور: فطن لما يُغيِّر، ومَنْ يتغير، ومتى تغير؟ فطن لما يُغيِّر، ما هي الأشياء التي غيَّرت أبنائي؟ ومَنْ الذي تغيَّر من الأبناء، ومتى كان هذا التغيُّر، يعرف هذه الأمور مَنْ كان عنده صبر، وعنده متابعة مع الأبناء. لذلك من المحاذير هنا أن يحذر الإنسان من الغلفة، التغافل محمود؛ لأنه يُقال: العاقل هو الفَطِن المتغافل، وقيل: السرور في التغافل، لكن الغفلة، يفعل الابن بعض الأخطاء، يتمرد، يحاول. الابن لا يتجرأ مرة واحدة على الخطأ، لكن يفعل خطأ بسيطًا والأب غافل لاهٍ، خطأ ثانٍ تفعل البنت، والخطأ الثالث، وهو تارك الأمور هملًا، وهناك غفلة، يتفاجأ بعد فترة أنه صارت عنده تراكمات من الأخطاء، متى حدثت؟ وما هو المُغيِّر؟ لا يعرف، تأتي تعالج فتجد صعوبة في المعالجة. أيضًا ليس من الفطنة والانتباه أن يكون المُربِّي سيء الظن متجسسًا متحسسًا؛ لأن هذه أمور مني عنها.

الفئة