المدة الزمنية 5900

الزوجة الصالحة السيد محمد رضا الشيرازي باكسرين

بواسطة فيه إنّ
178 مشاهدة
0
33
تم نشره في 2023/04/21

ومن صفات الزوجة الصالحة ان تكون في النقاط التالية 👇 #أهل_البيت_عليهم_السلام #الامام_الصادق #الزوجة_الصالحة #النبي_صلى_الله_عليه_وسلم صاحبة عقل عن الإمام الكاظم عليه السلام : "خير الجواري ما...كان لها عقل". ومقابل العاقل: الأحمق الذي حذَّر أمير المؤمنين عليه السلام من التعامل معه زواجاً وصحبة، فعنه عليه السلام : "إياكم وتزويج الحمقاء، فإن صحبتها بلاء وولدها ضياع". ذات دين ورد أن رجلاً آتى إلى النبي صلى الله عليه واله يستنصحه في الزواج فقال له صلى الله عليه واله : "...عليك بذات الدين"7 ، فمن كانت ذات دين؛ فإنها تمتاز بصفات حميدة منها: أ- يكون لديها المرجعية الصالحة للتفاهم على أساسه، وهي الشريعة. ب- يكون لديها صمّام أمان، فيؤمّن لها زوجها في مختلف مجالات حياته. يكون لديها دافع ذاتي للتكامل، يستفيد منه الزوج في تكامله إضافة عن دورها المحمود في إبعاده عمّا حرّم الله. د- تكون الأم الصالحة لتربية الأبناء والبنات التربية الدينية المطلوبة. من هنا كان النبي صلى الله عليه واله يؤكد على أن المرأة ذات الدين، وهي المرأة الصالحة سببٌ أساسيٌ لسعادة الرجل فعنه صلى الله عليه واله : - "من سعادة المرء الزوجة الصالحة"8. - "المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح"9. - "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً من زوجة صالحة"10. المنبت الصالح ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله أنه قام ذات يوم خطيب، فقال: "أيها الناس، إياكم وخضراء الدِّمن"، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن ؟ أجاب صلى الله عليه واله : "الفتاة الحسناء في منبت السوء"11. وتعبير النبيّ عنها بأنها خضراء الدمن وهي الوردة التي تنبت على النفايات في قمة البلاغة في بيان ما تقدم. الخلق الحسن مرَّ الدعاء لطلب الزوجة الصالحة من خلال صفات كان من أبرزها ما يعبِّر عن مصاديق الخلق الحسن، فهي "إن أحسنتُ شكرَت، وإن أسأتُ غفرَت….وإن غضبْتُ أرضتني" وعن أمير المؤمنين: "خير نسائكم…الهيِّنة، اللينة، المؤاتية، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى، وإذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته، فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لا يخيب"12. العفاف عن رسول الله صلى الله عليه واله : "خير نسائكم العفيفة"13. فالعفة درع باطني يحمي الإنسان من التلوث بالدناي، وبالتالي فالزوجة العفيفة تحمي نفسها وزوجها وأولادها من ذلك التلوث. الجمال راعى الإسلام في مسألة اختيار الزوجة ما يرغب به الرجل من جمال جسدي، إضافة إلى الجمال الروحي، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله : "إذا أراد أحدكم أن يتزوج، فليسأل عن شعره، كما سأل عن وجهها؛فإن الشعر أحد الجمالين" لكن مع ذلك نهى الإسلام أن يكون الجمال فقط هو الحاكم دون المعايير الأخرى، فعن رسول الله صلى الله عليه واله : "من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم يرَ فيها ما يُحِب". وعنه صلى الله عليه واله : "لا يُختار حسن وجه المرأة على حسن دينها لا تنسى الايك والاشتراك بالقناة رابط القناة || /@ EhabJabar

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0