المدة الزمنية 4:27

ترنيمة و فيما أظنه لا يستجيب مع الكلمات باكسرين

484 مشاهدة
0
15
تم نشره في 2022/06/14

وفيما أظنهُ لا يستجيب يُرتب أمراً عجيبً رهيب يحلَ قيودي ويُطفي اللهيب بيدهِ فيصنع عهداً جديد يظلُ أميناً وديعاً قريب فيُخجل قلبي بحبهُ العجيب وحينَ يطولُ الليل الرهيب أراهُ يضئُ أمامي الطريق ويفتح أمامي باباً جديد فكيفَ أظنهُ لا يستجيب فكيفَ أظنهُ لا يستجيب العدد الاول يزلزلُ أسوارَ سجني العتيد ويُعطي لنفسي سلاماً عجيب ويسكبُ زيتاً وماءاً وخمراً يُضمد جُرحي إلى أن يطيب رأيتهُ يَنظر من فوق الصليب ويرقبُ رجوعي له من بعيد ودمهُ كنبعٍ شفاءاً وحباً حياةً وبراً لمن يُريد فكيفَ أظنهُ لا يستجيب فكيفَ أظنهُ لا يستجيب القرار وفيما أظنهُ لا يستجيب يُرتب أمراً عجيبً رهيب يحلَ قيودي ويُطفي اللهيب بيدهِ فيصنع عهداً جديد يظلُ أميناً وديعاً قريب فيُخجل قلبي بحبهُ العجيب وحينَ يطولُ الليل الرهيب أراهُ يضئُ أمامي الطريق ويفتح أمامي باباً جديد فكيفَ أظنهُ لا يستجيب فكيفَ أظنهُ لا يستجيب العدد الثاني يطمئنُ خوفي يُنير السبيل له سلطاناً على المستحيل يُكففُ دمعي ويرفعُ حملي علي كَتفيه بطول المسير نظرتُ إليه بعين العبيد فمالَ إليً كّأب رحيم يَهرعُ لعوني ويعرفُ وجعي ويَدعوني ابناً بين البنين فكيفَ أظنهُ لا يستجيب فكيفَ أظنهُ لا يستجيب

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2