المدة الزمنية 8:52

غزوة بدر كأنك فيها وأول تجربة نصر للمسلمين - وثائقي باكسرين

بواسطة Emad Refat
641 319 مشاهدة
0
7.5 K
تم نشره في 2015/03/29

غزوة بدر (وتُسمى أيضاً غزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان) هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة،وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة. شهر رمضان شهر النصر , وشهر الصبر , حقق المسلمون فيه النصر المؤزر على أعدائهم وقهروهم في معارك عديدة في بدر وفتح مكة وحطين وعين جالوت وغيرها . لغزوة بدر خصوصية مطلقة حيث كانت أول تجربة نصر للمسلمين وأول طعم للغنائم للمسلمين سماها الله سبحانه يوم الفرقان لأنه فرق بين الحق والباطل وبانت لأول مرة في تاريخ الإسلام بوارق الحق بصورتها الجديدة . انتهت معركة بدر بانتصار المسلمين على قريش، وكان قتلى قريش سبعين رجلاً، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، وقُتل من المسلمين أربعة عشر رجلاً. منهم ستة من المهاجرين هم: عبيدة بن الحارث المطلبي القرشي. عمير بن أبي وقاص الزهري القرشي. صفوان بن وهب الفهري القرشي. عاقل بن البكير الليثي الكناني. ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي. مهجع بن صالح العكي. وثمانية من الأنصار هم: سعد بن خيثمة الأوسي. مبشر بن عبد المنذر العمري الأوسي. يزيد بن الحارث الخزرجي. عمير بن الحمام السَلَمي الخزرجي. رافع بن المعلى الزرقي الخزرجي. حارث بن سراقة النجاري الخزرجي. معوذ بن الحارث النجاري الخزرجي. عوف بن الحارث النجاري الخزرجي. نتائج المعركة كان من نتائج غزوة بدر أن قويت شوكة المسلمين، وأصبحوا مرهوبين في المدينة وما جاورها، كما أصبح للدولة الإسلامية الجديدة مصدرٌ للدخل من غنائم الجهاد؛ وبذلك انتعش حال المسلمين المادي والاقتصادي بما غنموا من غنائم بعد بؤس وفقر شديدين داما تسعة عشر شهرًا. أما نتائج الغزوة بالنسبة لقريش فكانت خسارة فادحة، فقد قُتل فيها أبو جهل عمرو بن هشام وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وغيرهم من زعماء قريش الذين كانوا من أشد القرشيين شجاعةً وقوةً وبأسًا، ولم تكن غزوة بدر خسارة حربية لقريش فحسب، بل خسارة معنوية أيضاً، ذلك أن المدينة لم تعد تهدد تجارتها فقط، بل أصبحت تهدد أيضاً سيادتها ونفوذها في الحجاز كله.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 428