الماء و الإنسان،،،فوائد و أضرار الماء باكسرين

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بمشاهدينا الأعزاء الاوفياء في هذا الفيديو التوضيحي علاقة الماء و الإنسان. الماء و الإنسان شيئان ملتصقان لا يفترقان أبدا.،فإذا باعدت بينهما مات الإنسان بعد عدة أيام. فالماء حياة الإنسان من حيث أنه يشربه و ينظف به نفسه و حاجياته و طعامه و كساءه و أدواته و كل شي خاص به،وتختلف كمية المياه التي يشربها الإنسان بين شخص وآخر حسب طبيعة جسمه وعمله وغذائه،وحسب قربه و بعده عن خط الاستواء و جفاف الجو أو رطوبته و حسب فصول السنة أيضا. إن كل هذه المعلومات مفهومة بشكل فطري بالنسبة للجميع،ففي البلاد الحارة يشرب الإنسان أكثر من الإنسان الموجود في البلاد الباردة. وعند القيام بعمل يتطلب جهدا و عرقا يشرب المرء أكثر أيضا،و إذا تناول طعاما مالحا أو طعاما يحتاج لهضمه ماءا إضافيا فإنه يشرب أكثر و هكذا،لكن وبشكل عام يتطلب جسم الإنسان يوميا لترين من الماء إلى خمسة لترات بمعدل وسطي. وذلك حسب ظروف الشخص الخاصة،وعلى كل حال فإن الإنسان يشعر بالعطش إذا احتاج الجسم لمزيد من الماء و تعافه نفسه إذا زادت نسبته في جسمه. وتتم طريقة مرور الماء في الجسم بأن تذوب المواد الغذائية في الماء ويمتصها الجسم فيفرز الزائد بالعرق و البول و البراز و ياخذ المفيد. ففي داخل جهاز الهضم يمتزج الطعام بالماء و الإفرازات الداخلية لهذا الجهاز حيث تقوم المعدة بعجن هذه التركيبة حتى تصبح بشكل سائل متجانس تقريبا،وعند مرور هذا السائل في الأمعاء الدقيقة تقوم بامتصاص ما يحمله من الماء مع المواد الغذائية و المعادن و الأملاح و الفيتامينات التي يحملها الماء،ومن ثم تنتقل إلى الدم الذي يحملها و يوزعها على كامل أنحاء الجسم حيث تشرف الأجهزة من جديد على انتقاء ما يناسبها ويتم طرح السموم و الفائض عن طريق طرح الماء مجددا حاملا لتلك السموم،ويتم ذلك بواسطة التعرق و البول و التغوط أيضا. هذا و إن جميع التفاعلات الحيوية التي تجري ضمن الخلايا لبناء نسج جديدة،أو ترميم نسج متآكلة،ولنمو الجسم بشكل عام كلها تتم في وسط الماء الموجود داخل الجسم،ولولا وجود الماء لما استطاع الجسم القيام بأية وظيفة حيوية ولأدى ذلك إلى موته في وقت محدد. قال الله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) جسم الإنسان يتكون من ثلثي الماء مثل الكرة الأرضية ثلثي ماء وثلث يابسة كذلك جسم الإنسان. فوائد و مضار الماء لا شك أن للماء فوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى؛؛ ففي الحالات الطبيعية لا يوجد ضرر من شرب الماء إذا كان في حدود الحاجة. أما الإفراط في شربه فإنه يؤدي إلى انتفاخ المعدة و ثقلها وما يترتب على ذلك من إزعاج يؤدي إلى عسر الهضم و الشعور بالامتلاء. ويفضل عند الأشخاص المحمومين أو أصحاب البول السكري و المصابين بالامساك أو أمراض المعدة و الأمعاء أن يشربوا كمية بسيطة من الماء كل نصف ساعة أو كل ساعة على أن يحافظوا على بقاء معدتهم كما هي أي لا تتعرض للثقل و الامتلاء. أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع و الأرق و عسر الهضم و الإمساك. واذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه،ثم يبدأ الجسم بالتجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك،وبعدها يدخل الإنسان في مرحلة الموت. ونود أن نلفت النظر هنا أيضا إلى الفائدة التي يحصل عليها الإنسان في علاج امراضه بواسطة المياه الدافئة و الحارة و الباردة. فهذه المياه بما تحمله من مواد كبريتية و حوامض و معادن،يكون فيها علاج و شفاء من الأمراض العديدة لا مجال للخوض في تفاصيلها هنا. سوف نتطرق لها في فيديوهات قادمة إن شاء الله. ودمتم في صحة جيدة والسلام عليكم. ___________________________________________ السم الأبيض 💀☠؟؟ /watch/sc328XS94QW92 ___________________________________________ تعرف على أضرار السكر الأبيض ؟لن تتناوله بعد مشاهد الفيديو /watch/kbs9kzu29Ca29

الفئة