قصيدة حب مؤلمة و نهايتها جميلة | كلمات وأداء الشاعر أبو الزبير | قناة الشاعر أبو الزبير الصعفاني باكسرين

لا تنسوا الإشتراك في القناة ليصلكم كل جديد وتفعيل زر الجرس 🔔⁦ و عمل لايك للفيديو و شكراً لدعمكم ! قصيدة حب مؤلمة و نهايتها جميلة أداء و كلمات الشاعر: أبو الزبير عبدالله الصعفاني . . . يــاللـيل قلـبي ويـش حـصـل ويـش صــابـه قـــد كـــان هــادي و مقـيـاسـه تمـام التـمـام و مــن عــام تسعيـن و ثمـان و فـي شـبـابـه عــاش و العـيــش طــاب مــن دون الهـيــام قـد طــاش فـي عـمـره و طـاشـت أعـصـابـه حتى وصــل للـحـادي عـشـر و بـعـده بـعـام انتـفـض شـعـر رأسـي و القـشعـريـره زوابـه و النـبـض وقـف و النـفـس أعلـن الإعتصـام بقـيت شــاحـب و النـظـر ممتـلئ بـالغـرابــه و أحـــاول أستفسـر و أقـول ويـش الكــلام حتى اختفـى مـــن قبــالـي شـخـص جـابــه لــمـة العـيـد و كُــلاً على بعضه يـرد السـلام و مــرت الأيام و أنــا منتظر وقـت اللـقـا بـه و أخيــراً بـعـدهـا مـر عـام و احنا فـالصيـام قـبـل عـيـد الفـطـر كــلاً يمـتـنـع عـن شرابـه و الأكــل مـمـنـوع و التـلامُـس هــو حـــرام فـي شـهـر كُــل الخـيـر بــه قد انـزل كـتـابـه و بــه تتــنـزل الـرحمـات و المغفــره للعـوام و العـتـق مــن نيـرانـه السـوداء مـن عـذابـه هــو ربـنـا خــالـق آدم و لحـمــه و العــظـام و المـهـم شـهـر الصــوم ولى و أقفل ابـوابه و أقـبـل العـيـد بعـده و أنـا مُنتظر باهتمـام لأجــل أعـيـد التجــربـه و أحسب احسـابـه و أخـيـراً أقـبـل نحيـف القــدّ مُتـلـثـم لثـام أنـا فـجـأة عـقلـي تـوقف و فـاقد لأعصـابه و العـيـن تتـفـقـد و تبحث عن حـب الهيام كــأني المضيـع لمعنى العـيـش و أسـبـابــه و جــوفي صـار فـارغ ولا اقـدرت القـيـام أشــوفه أمـامـي بيمشي و لابـس حجـابـه و أصــوات كـعبـه كـأنها أصـوات الحـمـام و حيـن يـتكلـم بـيعـزف بصـوته كالربـابـه شــويـة و اختفـى مــن قـبالي كأنـه منـام ظنيـت ذاك الــوقـت انـه مـجــرد دعـابــه فـااشتـد خـوفي و حسيـت مثـل الظــلام قـد حــل فـي خـافقـي و انشـئ سحـابــه و بقيـت متعجـب مـن حــالتي و الإنعدام كيـف العمـل هـل هـو المـوت أو إقتــرابـه أو حقيقـه مـش حـلـم قد صابني بالغـرام و قـويــت أنـا قلبي و مثل الريـح هبـابــه قـمـت أســأل أمـي و أخبرتها بكل الكـلام شويــة و هـي تضحـك و تقــل لي قــرابه بـس ليـش الســؤال او اعجبتــك المــدام رديــت و قلت حــالـي مثل شامة جنابـه قمــر مـا شفـت مثله فـي الغـواني حــرام حــرام انها قـد شلت العقل مني و اللبابه و احرمتني نــوم عيني و ضــاع الســلام و مـرت الايام و الحب يتـزايد و الصبابه و القمــر كل يــوم قدامي يــزيد التهندام احبها لاسلــوبها لاخــلاقها وتلك الطيابـه هي بـريتي هي كيوت و محطمة الارقام و هاجسي مـن بعدها جاني فاتح ابوابـه و القلـم في اليـد واصل ما يخليني انـام و دفتر اشعـاري الخاص ماشبع بالكتابـه و بانصـاف الليالي اهـوجس و كـلاً نيـام و بعـد مـده جـاء خبـر ما حسبنا حسابه يقـولـو انخطـب قلت بطلـوا هذا الكـلام ايـش انخطب كيـف انخطب يـا للكآبــه و اغلقت انا الغرفة ع نفسي في الظلام و الـدمـع مـن عيني نــزل مثل السحابـه والنفس ضـاع كان حد خانقي والسلام و انشقت الارض والكـون أعلـن خطابـه انت محكوم عليك حكم المؤبد واعدام ومعنويات قلبـي انهارت و كل اعصابـه و صـرت مثل الغـريق و مكتّف بالتمـام بس من بعد ذا كله ذكرت من الذي جابه وخلاني اعيش في الحب وسط الاوهام الله ربي وربه ذي قد كتب لنا في كتابه و قدر لنا بالنصيب كل الخير كل الوئام ورضيت انا باللي حصل لقلبي و صـابه رافع الكف اخر الليل للرب بكل احترام وعشت فترة شوق وكلي احزان و كآبه وهي عايشه الحب والرمسسه بانسجام ومر عامين و العاشق صار فاقد شبابه وعافت النفس عيشي وصار الاكل سام حتى وصلني الخبر بأنه حصل إنتكابه والخطوبة انتهت وان القدر ماهو بـ تام بقيت انا اضحك واتفكر بالقدر والعابه كيف ذي ما انكتب يصير صعب المرام

الفئة