المدة الزمنية 7:8

أسباب هبوط المشيمة ومدى تأثيرها على الجنين // سبل المحافظه على الجنين .جواب لسؤال أحد الأمهات HD

23 954 مشاهدة
7
377
تم نشره في 2018/12/18

المشيمة هي كتلة من الأنسجة والأوعية الدموية تتكون مع تكون الجنين وكبر حجمه شهرًا بشهر، وتتصل بالرحم ويخرج منها الحبل السري الذي يغذي الجنين بالأكسجين والغذاء اللازم لنموه طوال فترة الحمل. ويكون الوضع الطبيعي لتكون المشيمة داخل الرحم في الأعلى بعيدًا عن عنق الرحم وأسفل البطن، وذلك هو الوضع الأمثل والطبيعي والشائع بين جميع النساء خلال فترة الحمل، ويسمح بالولادة الطبيعية للجنين دون مضاعفات وكذلك القيصرية أيضًا. وبعد أن يتم توليد الجنين بسلام يقوم الطبيب بإخراج المشيمة من الرحم خلف الجنين مباشرة. متى يمكن تحديد وضع ومكان المشيمة بشكل دقيق؟ كما ذكرنا من قبل فإن المشيمة تتكون منذ بدء تكون الجنين في الرحم، وتنمو وتكبر بمرور شهور الحمل ونمو الجنين، ويكون وضعها ومكانها واضحًا جدًّا منذ الشهر الرابع للحمل، ولكن عادة لا يُجزم الأطباء بوضعها ومكانها النهائي قبل الأسبوع الـ28 للحمل، أي قبل حلول نهاية الشهر السابع تقريبًا، لأنها في ذلك الوقت تكون قد اتخذت الوضع المستقر والدائم حتى الولادة بنسبة 90%. في ذلك التوقيت يحدد الطبيب مكان المشيمة، فإما أن تكون في وضعها الطبيعي أعلى الرحم، أو في بعض الحالات الاستثنائية تتكون في أسفل الرحم منذ بداية الحمل، وتظل هكذا حتى موعد الولادة وتسمى حينها المشيمة النازلة أو المتقدمة أو الأمامية. ما أوضاع المشيمة النازلة وكيف تؤثر على الحمل والولادة؟ تعرفي على المزيد: داخل المقطع #الحامل_والصحة

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 51