المدة الزمنية 9:1

دُعَاءُ اَلْمَظْلُوم — كَلِمَاتٌ تَصِلُ لِلسَّمَاءِ بِسُرْعَةِ اَلْبَرْقَ باكسرين

بواسطة Asrar Al Quran
758 171 مشاهدة
0
16.4 K
تم نشره في 2023/02/23

تَحْذِيرٌ : لَا تُرَدِّدُهُ إِلَّا إِذَا عَجَزَتْ عَنْ اَلصَّبْرِ سَتَري عَجَبًا فِي هَلَاكِ ظَالِمِكَzxc اللهم اجعل عملي هذا من العلم الذي يُنتفع به بعد مماتي اَللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيٌّ قَلْبِي إِذَا ضَاقَ ، اَللَّهُمَّ أَنْتَ حَسْبِي إِذَا ظَلَمَنِي ظَالِمٌ وَلَمْ يُرَاعِيَ ثِقْلَ هَذَا اَلظُّلْمِ عَلَى صَدْرِيٍّ اَللَّهُمَّ اِشْرَحْ صَدْرِي ، وَيَسِّرْ أَمْرِي ، وَفَرِّج هَمِّي ، وَاكْشِفْ كُرْبَتِي. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَيْنٍ حَاسِدَةٍ قَاطِعَةٍ لِلرِّزْقِ وَمِنْ نَاسٍ لَا تَخَافُ مِنْ اَلظُّلْمِ وَأَسْأَلُكُ أَنْ تُبْعِدَهُمْ عَنَّا. اَللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمِّي وَضِيِقِي وَكَرْبِي وَارْفَعْ اَلظُّلْمَ عَنِّي وَعَنْ كُلٍّ مَظْلُومٍ يَا رَبٌّ وَأَجْبُر يَا اَللَّهُ انكسار قُلُوبِهِمْ. حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فِيمَنْ أَذَانِي اَللَّهُمَّ بِحَقّ جَاهِكَ وَجَلَالَكَ وَعِزَّتَكَ اُنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي اَللَّهُمَّ أَنَّكَ لَا تَرْضَى اَلظُّلْمَ لِعِبَادِكَ اَللَّهُمَّ أَنَّكَ وَعَدَتْنَا أَلَّا تَرَّدَ لِلْمَظْلُومِ دُعاء فَأَنْتَ اَلْعَدْلُ وَالْعَدْلُ قَدْ سُمِّيَتْ بِهِ نَفْسُكَ اَللَّهُمَّ اُنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي. * يَا رَبُّ اُنْصُرْ اَلْحَقَّ وَأَقَرَّ اَلْعَدْلُ وَجَرَّعَهُمْ مِنْ نَفْسِ كَأْسِ اَلظُّلْمِ اَلَّذِي جَرَّعُونَا مِنْهُ اَللَّهُمَّ أَخْذُلُهُمْ خِذْلَانًا مُبَيِّنًا . اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلظَّالِمَ مَهْمَا كَانَ سُلْطَانُهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ فَسُبْحَانِكَ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَمَا سَلَكَ ، وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَمَا لَجَأَ ، فَمَعَاذُ اَلْمَظْلُومِ بِكَ ، وَتَوَكُّل اَلْمَقْهُورِ عَلَيْكَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي اُسْتُغِيثَ بِكَ بَعْدَمَا خَذَلَنِي كُلٌّ مُغِيثٌ مِنْ اَلْبَشَرِ ، وَاسْتَصْرَخَكَ إِذَا قَعَدَ عَنِّي كُلُّ نَصِيرِ مِنْ عِبَادِكَ ، وَأَطْرَقَ بَابُكَ بَعْدَمَا أَغْلَقَتْ اَلْأَبْوَابُ اَلْمَرْجُوَّةُ ، اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا حَلُّ بِي قَبْلَ أَنْ أَشْكُوهُ إِلَيْكَ ، فَلَكُ اَلْحَمْدِ سَمِيعًا بَصِيرًا لَطِيفًا قَدِيرًا . اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلنَّاصِرْ وَأَنْتَ اَلْمُعَيَّنِ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ اَللَّهُمَّ أَهْلكَ اَلظَّالِمِينَ بِالظَّالِمِينَ اَللَّهُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَذَابُكَ يَا جَبَّارٌ اَلسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ . اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ وَحْدِكَ وَإِنَّكَ اَلْقَادِرُ عَلَى كُلٍّ ظَالِمٍ وَكُلِّ مِنْ سَاهَمَ فِي اَلظُّلْمِ وَالْفَسَادِ وَالطُّغْيَانِ . اَللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ أَنْ جَعَلْتَ لِمن ظلمني عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَانِهَا وَ اِسْتَطَالَ وَ تَعَزَّزَ بِسُلْطَانِهِ اَلَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَ تَجَبَّرَ وَ اِفْتَخَرَ بِعُلُوِّ حَالِهِ اَلَّذِي نَوَّلْتَهُ *وَ غَرَّهُ إِمْلاَؤُكَ لَهُ وَ أَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَلَيْهِ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ اَلصَّبْرِ عَلَيْهِ *وَ تَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ اِحْتِمَالِهِ وَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى اَلاِسْتِنْصَافِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَ لاَ عَلَى اَلاِنْتِصَارِ لِقِلَّتِي وَ ذُلِّي فَوَكَّلْتُ أَمْرَهُ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي شَأْنِهِ عَلَيْكَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيْهِ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَ ضَاقَتْ حِيلَتِي وَ اِنْغَلَقَتْ عَلَيَّ اَلْمَذَاهِبُ إِلاَّ إِلَيْكَ وَ اِنْسَدَّتْ عَنِّي اَلْجِهَاتُ إِلاَّ جِهَتَكَ وَ خَذَلَنِي مَنِ اِسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ عِبَادِكَ فَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ عَلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ اِسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلاَّ عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ صَاغِراً رَاغِماً مُشْتَكِياً [مُسْتَكِيناً] عَالِماً أَنَّهُ لاَ فَرَجَ لِي إِلاَّ عِنْدَكَ وَ لاَ خَلاَصَ لِي إِلاَّ بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَ إِجَابَةِ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ وَ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللّٰهُ وَ قُلْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فَهَا أَنَا فَاعِلُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لاٰ يُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ اَلظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَ أَتَيَقَّنُ أَنَّ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ اَلْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ* يَا رَبٌّ إِنِّي أَحَبَّ اَلْعَفْوُ لِأَنَّكَ تُحِبُّ اَلْعَفْوَ ، *فَإِنَّ كَانَ فِي قَضَائِكَ اَلنَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ اَلْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبُ ، أَوْ يَرْجِعُ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفُّ مَكْرُوهَةً عَنِّي ، وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمٍ مَا ظَلَمَنِي بِهِ ، فَأَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ اَلسَّاعَةَ اَلسَّاعَةَ وَتَبَّ عَلَيْهِ وَاعْفُو عَنْهُ يَا كَرِيمٌ ، يَارْبْ وَ إِنْ كَانَ عِلْمُكَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مُقَامِهِ عَلَى ظُلْمِي ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ اَلْمَظْلُومِينَ اَلْمَبْغِيِّ عَلَيْهِمْ إِجَابَةَ دَعْوَتِي وَ أَنْ تأخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَ اِفْجَأْهُ فِي غَفَلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَ اُسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَ سُلْطَانَهُ وَ اُفْضُضْ عَنْهُ جُمُوعَهُ وَ أَعْوَانَهُ وَ مَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَ فَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرَّقٍ

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2136