المدة الزمنية 1:22

محاذير تربوية: 2) التقليد ️ ..️ الشيخ أحمد بن_قذلان المزروعي باكسرين

376 مشاهدة
0
12
تم نشره في 2021/06/02

‏. *📍محاذير تربوية:* *2) التقليد 👥♻️* 🌱 #كيف_تكون_مربيا_ناجحا؟ 🎙️ الشيخ أحمد #بن_قذلان المزروعي بعض المربين يُقلد في تربيته، فرق الله يحفظكم بين الاستفادة من الخبرة، وفرق بين التقليد، في بعض المرات تذهب إلى بيت أحد زملائك، فتجد أن الابن ما شاء الله! يصب القهوة، ومهذب، فكيف تفعل كذا؟ يرجع إلى بيته، وبمجرد أن رجع إلى بيته يريد أن يقلد ذاك البيت، فيريد أن يطبق جميع المعايير التي كانت في ذاك البيت في بيته، ويُحدِث مشكلة، ويصير بدل أن كان يريد أن يوصلهم إلى خير صدَّهم عن الخير. فالتقليد لا بد أن يكون استفادة من الخبرة، وهذه النقطة الثانية التي بعدها، فيعرف هذه الخبرات، ويحسن التطبيق، بعض المرات يكون عندك معلومة، وعندك علم، واستفدت من خبرة فلان، لكن التطبيق خطأ، تحتاج أن تُطبِّق تطبيقًا صحيحًا، فيستفيد من ذلك، يعني: يعرف مثلًا أن: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ»، لكن تجد أنه يأمر بالصلاة بغلظة بتثقيل، بشيء يصبح بدل أن يأمر إذا به يُنفِّر. لذلك سمعنا بعض الآباء يريد أن يرغب أبناءه في الصلاة، وسأذكر لكم بعض الأمثال، فيريد أن يرغب أبناءه في الصلاة: صلِّ أنت يهودي، هذا ليس أسلوبًا، لذلك الأساليب ستأتي، التي هي التطبيقات الصحيحة بأداء الأساليب الصحيحة.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0