المدة الزمنية 26:6

أم كلثوم - مكة وفيها جبال النور على البيت المعمور- رياض السنباطي - بيرم التونسي باكسرين

بواسطة BELQALAM
1 696 مشاهدة
0
22
تم نشره في 2021/03/31

االقلب يعشق كل جميل- أم كلثوم - مكة وفيها جبال النور على البيت المعمور- رياض السنباطي - بيرم التونسي لقلب يعشق كل جميل - أم كلثوم - رياض السنباطي - بيرم التونسي القلب يعشق كل جميل وياما شفت جمال يا عين واللي صدق في الحب قليل وإن دام يدوم يوم ولا يومين واللي هويته اليوم دايم وصاله دوم لا يعاتب اللي يتوب ولا في طبعه اللوم واحد مافيش غيره ملا الوجود نوره دعاني لبيته لحد باب بيته واما تجلى لي بالدمع ناجيته ************** كنت ابتعد عنه وكان يناديني ويقول مصيرك يوم تخضع لي وتجيني طاوعني يا عبدي طاوعني انا وحدي ما لك حبيب غيري قبلي ولا بعدي أنا اللي أعطيتك من غير ما تتكلم وانا اللي علمتك من غير ماتتعلم واللي هديته إليك لو تحسبه بإيديك تشوف جمايلي عليك من كل شيء أعظم سلم لناتسلم مكة وفيها جبال النور طلة على البيت المعمور دخلنا باب السلام غمر قلوبنا السلام بعفو رب غفور فوقنا حمام الحما عدد نجوم السما طاير علينا يطوف ألوف تتابع ألوف طاير يهني الضيوف بالعفو والمرحم ندما توفي الشاعر بيرم التونسي في يناير 1961، كان قد ترك لأم كلثوم بعضاً من أشعاره، ومن هذه الأشعار كانت هذه الأغنية التي تتحدث عن الحب الإلهي، وعن السلام الداخلي الذي يتحقق بزيارة مكة المكرمة، وتنتهي الأغنية بمشهد يتخيل فيه الشاعر نفسه (وإن لم يقل ذلك) في الجنة، ويتمنى أن يكون مصير كل أحبابه مثل مصيره. لكن أم كلثوم لم تغن هذه الأغنية وقت تأليفها، بل احتفظت بها حوالي عشر سنوات إلى أن قامت بتسليمها إلى رياض السنباطي لكي يقوم بتلحينها، وخلال تلك السنوات طرأ تغير مهم في حياة أم كلثوم تمثل في انضمام محمد عبد الوهاب إلى مجموعة ملحني أم كلثوم، وما أحدثه من تغيير في زيادة عدد الآلات الموسيقية، واتجاهه إلى التعبير أكثر من التطريب في الغناء، وكان السنباطي ممن شملهم هذا التأثير مع احتفاظه بأسلوبه الخاص. لحن السنباطي الأغنية بلحنٍ مرح خفيف يختلف عن أسلوب تلحين الأغاني الدينية التي اعتاد تلحينها بدءاً من قصائد "نهج البردة"، و"سلوا قلبي" عام 1946، والتي كان أسلوب تلحينها شبيهاً بالابتهالات الدينية. أما قفلة الأغنية فلحنها لا يعتمد كثيراً على التكرار المعتاد العمل به في الأغاني العربية، بل يتعمد على غناء القفلة بشكل متصل إلى أن تصل أم كلثوم إلى ذروة الأداء التي تحوز على إعجاب الجمهور، مثل الجملة التي في المقطع الأول التي تقول: واحد مفيش غيره...ملا الوجود نوره دعاني لبّيته...لحد باب بيته وأمّا تجلاّلي...بالدمع ناجيته يقال أن هناك تسجيل لهذه الأغنية من تلحين وغناء زكريا أحمد (الذي توفي عام 1961) لحن زكريا أحمد هذه الأغنية من مقام البستة نيكار عام 1946 مع تغيير طفيف في كلماتها ولم تغنها أم كلثوم بل الأغنية مسجلة بصوته. غنت أم كلثوم هذه الأغنية في 3 شباط(فبراير) عام 1971 وهي مسجلة على أسطوانة صوت القاهرة عام 1972.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1