المدة الزمنية 3:47

اصطياد العقول هجرة العقول او سرقتها كلها تقودنا لنتيجة واحدة خسارة كفاءاتنا العربية لصالح الغرب باكسرين

بواسطة سطر Sa6er
11 345 مشاهدة
0
276
تم نشره في 2020/11/06

هجرة العقول الى متى... حقائق قد تصدمك ... 200مليار دولار خسائر عربية بسبب هجرة العقول إلى الخارج 100ألف من العلماء والمهندسين والأطباء والخبراء يهاجرون سنويا من 8 دول عربية 31% من الكفاءات والعقول المهاجرة من الدول النامية عرب اصطياد العقول او هجرة العقول او سرقتها كلها مصطلحات تقودنا لنتيجة واحدة ... وهي خسارة كفاءاتنا العربية و علمائنا لصالح الدول الغربية فتتقدم هي و نتراجع نحن فما هي الاسباب و ما هي النتائج ؟ اعدت الدول المتقدمة اليات لجذب العقول اليها و للاسف فان مفردات صناعة البحث العلمي في الدول العربية ليست بكفاءة مثيلتها في الدول المتقدمة وكان هذا اول الاسباب كشف تقرير صادر عن البنك الدولي الذي يحمل عنوان «الانتقال من أجل الرخاء: الهجرة العالمية والعمل» أسباب الهجرة، فيشير إلى أن الفوارق الكبيرة والمستمرة في الأجور في جميع أنحاء العالم تمثل الدافع الرئيسي للهجرة الاقتصادية من البلدان منخفضة الدخل إلى البلدان مرتفعة الدخل. مشيرا إلى أن كثيرا من المهاجرين تمكنوا من مضاعفة أجورهم ثلاث مرات عندما ينتقلون إلى بلد جديد، مما يساعد ملايين المهاجرين وأقاربهم في بلدانهم الأصلية على الإفلات من براثن الفقر. و أظهرت بعض الدراسات التي قامت بها جامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والبنك الدولي أن العالم العربي يساهم في ثُلث هِجرة الكفاءات من البلدان النامية، وأن 50 في المائة من الأطباء، و23 في المائة من المُهندسين، و15 في المائة من مجموع الكفاءات العربية يهاجرون إلى أوروبا والولايات المُتحِدة وكندا، مما يفرز تبعات سلبية على مستقبل التنمية العربية، ويعد من بين أكبر عمليات تجريف العقول في العالم. ففي الوقت الذي تقدم فيه الدول المتقدمة تسهيلات للكفاءات المهاجرة من الشباب العربي، ما يحفزها على الاستقرار بالدول المستضيفة، فضلا عن الاندماج بالمجتمعات الغربية وما يفرزه من حلقات تواصل كالزواج والاستقرار الاجتماعي، تعاني مجتمعاتنا الأصلية من سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية ونقص الإمكانيات كحال أغلب بلدان العالم النامي. تعتبر منظمة اليونيسكو، أن هجرة العقول، نوع سلبي من أنواع التبادل العلمي بين الدول، يتسم بالتدفق في اتجاه واحد صوب الدول المتقدمة، لأن في هجرة العقول نقلا مباشرا لأحد أهم عناصر الإنتاج، وهو العنصر البشري. وللاسف تشيرالتقارير إلى انخفاض نصيب الدول العربية من براءات الاختراعات التكنولوجية على مستوى العالم، فيما بلغ نصيب أوروبا من هذه البراءات 47.4 وأميركا الشمالية 33.4 في المائة واليابان والدول الصناعية الجديدة 16.6 في المائة. ويبقى موضوع عدم تطبيق سيادة القانون والعدالة الاجتماعية في الدول النامية و منها دولنا العربية من الاسباب الرئيسية لهجرة الكفاءات من بلدانهم. يقول الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي، تشالار أوزدن: «إن الأسباب وراء مغادرة الناس ترتبط بأوضاعهم المعيشية. فإذا استطعت تحسين وتنمية البلاد وتحسين الحياة العامة للمتعلمين، فسوف يبقون». فهل تتفق معه ام ان هناك اسباباً اخرى لهجرة هذه الكفاءات ؟

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 17