المدة الزمنية 13:47

ملوك الأستروجين، أطعمة وأعشاب ترفع هرمون الأنوثة طبيعيا ،أسباب وأعراض إنخفاض هرمون الأستروجين باكسرين

بواسطة Gynecology
2 426 مشاهدة
0
108
تم نشره في 2020/10/29

تعد "فايتو إستروجين" (phytoestrogens) أشهر المواد الموجودة في فول الصويا، ويقول بعض العلماء إنها وسيلة دفاع من النباتات ضد الحيوانات التي تأكلها، إذ تؤدي إلى إحداث مشاكل في الإنجاب وتشوهات لدى المواليد، وهو أمر تدعمه دراسات أجريت على حيوانات التجارب كشفت أنها قد تؤدي إلى تشوهات في الأعضاء التناسلية للمواليد. ويطلق على "فايتو إستروجين" أيضا اسم "الإستروجينات النباتية"، وهي مواد توجد في بعض النباتات بكميات كبيرة، وتشبه هرمون الإستروجين لدى البشر. ومنها مادة "آيزوفلافون". وأول من لاحظ تأثير "فايتو إستروجين" على الحيوانات هم المزارعون، إذ لاحظوا أن النعاج عندما كانت تأكل بعض أنواع البرسيم كانت تواجه مشاكل في الخصوبة، إذ بينما كانت النعاج التي تتغذى على العشب تنجح بنسبة 95% في تحقيق إخصاب ناجح، كانت النسبة لا تتجاوز 27% لدى التي تغذت على البرسيم. وأطلق على هذه الظاهرة "متلازمة البرسيم". الإستروجين النباتي هو إستروجين يتم استخلاصه من النباتات، حيث لا يتم إنتاجه بواسطة الغدد الصماء، ولكن يحصل عليه الجسم عن طريق تناول نباتات منتِجة للإستروجين. يسمى أيضاً "الإستروجين الغذائي" فهو مجموعة متنوعة من المركبات النباتية غير الستروئيدية والتي تتكون بشكل طبيعي. يُحدث الإستروجين النباتي تأثيراً مشابهاً للإستروجين الحيواني أو مضاداً له وذلك بسبب تشباهها الهيكلي مع الإستراديول حيث يستطيع الارتباط مع مستقبلات الإستروجين لزيادة تأثيره أو منع ارتباطه بها وبالتالي منع تأثيره اشتقّ اسم الإستروجين النباتي من الكلمة اليونانية (phyto) والتي تعني النبات وكلمة (إستروجين) والتي تعني الهرمون الذي يعطي الصفات الأنثوية لإناث الثدييات. وقد افتُرض أن النباتات تستخدم الإستروجين النباتي كجزء من دفاعها الطبيعي ضد الاكتظاظ السكاني للحيوانات العاشبة من خلال التحكم في خصوبة الإناث. تسمح أوجه التشابه بين الإستروجين والإستروجين النباتي على المستوى الجزيئي أن يقلل من تأثير الإستروجين أو يضاد تأثيره، تمت ملاحظة الإستروجين النباتي لأول مرة في عام 1926م، ولكن لم يكن من المعروف إذا كان لها أي تأثير على الأيض البشري أو الحيواني، ثم في الأربعينات وأوائل الخمسينات تمت ملاحظة أن بعض مراعي البرسيم تحت الأرض والبرسيم الأحمر (المشهور كنبات منتج للإستروجين النباتي) لها تأثير سلبي على خصوبة الأغنام التي ترعي منها. ثم اكتشف الباحثون الدور الغذائي للإستروجين النباتي كمادة منظمة للكوليسترول والحفاظ على مستوى كثافة العظام المناسب بعد انقطاع الطمث، وتتوالى الأدلة على فوائد الإستروجين النباتي للصحة العامة كمادة وقائية ضد اضطرابات صحية متنوعة مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، وأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات وظائف المخ، وهشاشة العظام.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 22