المدة الزمنية 2:20

و كنت في كل وهلة أنزاح و يميل بي الهوى.. / خاطرة صوتية باكسرين

39 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2021/04/18

#خاطرة#صوتية وكنتُ في كلِّ وهلةٍ أنزَاحُ ويميل بي الهوى فقد كان شيطاني رجيماً يزخرف لي الرغبات بالكذب ويزين الشهوات بالخيال، وينثر في نفسي عطور التمرد. طال بي المَقامُ في رحابٍ لا ترضاه يا الله أنستُ بما لا تطيق النفس المطمئنة. وسعدت بما لا تقبله الفطرة فطمست بصيرتي، وأغمق نور قناديلي حتى استفقت بشيء من نور هدايتك وغشاني سطوع رحمتك. وأيقظتني وخزة الندم وأفاقتني. وخشيت حينها أن يكون حبلي بك قد انقطع. خشيت يا ربي أن تكون صلتي بك قد بترت. خشيت غضبك عني . فتمتمت وكلي رجاء بأن ترفع مقتك عني. دليلٌ ضعيفٌ أنا بين يديك وأمام عظمتك وجبروتك أقف على باب رجاءك، تسمعني وأنت تلقي السمع شهيدٌ لا تأخدك سنةٌ ولا غفلةٌ. لا تهمل يدا رفعت نحوك ولا دمعة سقطت من أجلك ولا شهقة باحث باسمك. معترف أنا بأن لا ملجأ لي غيرك. ولا ملاذ يعصمني غير ملاذك. استعصمت بعصمتك، وشهدت بربوبيتك .. أنت الفاعل سبحانك، أقداري ومجرياتي بأمرك وبقبضتك هدايتي بفضلك، وما مسني من توفيق فإنه منك. أنت المراد والمقصد والمطلب نفسي بين يديك، ولا أحد سواك يبصرها تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. طهرني .. تب علي أنت الثواب الرحيم. و لا إله غيرك حقا واعترافا بقلم الكاتب: محمد الملوكي #خواطر#خاطرة#صوتية#كتابات# Instagram : http://instagram.com/mina.el90

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 4