المرأة الكنعانية باكسرين

لقد خرج يسوع من الجليل وذهب إلى مدينتي صيدا وصور, حيث كانت من أشهر الموانئ على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.. ولكن بالرغم من هذه الميزة الجغرافية, إلا أن هاتين المدينين قد غرقتا في الشر والفساد, حتى أن ملِكها إدعى الألوهية (خروج 28: 1), وأن كثرة الشر فيها جعلها تفرح بتدمير أورشاليم. يقول إنجيل (مرقس 7: 26) عن هذه المرأة, أنها كانت فينيقية/ سورية (أي أنها كانت من المنطقة الواقعة شمال بحر الجليل, حيث تقع مدينتي صور وصيدا). ويصفها إنجيل (متى) بأنها كنعانية بالنسبة لأجدادها القُدماء الذين كانوا أعداء لبني إسرائيل. ولابد أن اليهود الذين إستمعوا إلى متى, أدركوا في الحال, مغزى مساعدة المسيح لهذه المرأة. مَن هم الكنعانيون ؟؟ هم من أصل كنعان, أحد أبناء (حام), وقد إستوطنوا فلسطين, حيث كان لهم عِدة آلهة, وكانوا منبوذين من اليهود لأنهم يمثلون سكان المنطقة. القصة تبدأ, عندما عَرِفت "المرأة الكنعانية" عن المُخلِص إبن داود "يسوع المسيح" أن لديه الرحمة والحنان والشفاء، فذهبت له مُستنجدةً بأن يشفي إبنتها التي يسكنها الشيطان. نلاحِظ: أنها (خرجت من محيطها المُنغلِق - بسبب وثنيتها - لتلتقي بالمسيح). شاهد الفيديو لمعرفة القصة الكاملة... تواصل معنا http://m.me/tv.alwaad https://wa.me/96176888419 www.alwaad.tv/subscribe اكتشف المزيد : alwaad.tv/subscribe https://www.facebook.com/tv.alwaad http://al-waad.tv

الفئة