ضربة الشمس أدت لإغماء رياضيين كثر فخذ كيفية علاجها بنفسك ووقايتها. باكسرين

هل ضربة الشمس يمكن أن تميت الرياضي؟ يوم جديد من سلسلة "إصابات وأمراض الرياضة". الجسم البشري يجب أن يظل في حيز حرارة ضيق بمتوسط حوالي ٣٧ درجة مئوية. الارتفاع أو الانخفاض عن هذا الحيز يؤدي إلي تفعيل أساليب وقائية في الرياضي تؤدي إلي عدم خروج الجسم عن حيزه السليم. لكن هذه الأساليب الوقائية لا يمكن أن تظل صادمة إلا بحد معين مثل كل شئ. حديثنا اليوم عن ارتفاع الحرارة فقط سواءا بالتعرض للشمس أو بأي مصدر آخر للحرارة الأعلي من الجسم البشري كالرياضة في جو حار ومغلق أو سئ التهوية. اصطلاح ضربة شمس لها وصف أدق وهو ضربة حرارة. لأن هذا المرض الذي قد يؤدي إلي الإغماء ثم الموت قد ينتج من أي مصدر للحرارة وليس الشمس فقط. لكن تم الاستعمال بالتغليب لأن الشمس هي أشهر شئ مؤدي لضربة الحرارة. عند تعرض الجسم لحرارة أعلي منه كفيلة بإحداث خلل في حيز الحرارة الضيق الخاص به حينئذ فورا يقوم بتفعيل التعرق الذي له تأثير مبرد للجسم حيث يبدد الحرارة. المقصود هنا أن هذا العرق ليس ماءا فقط كما قد يتوهم بعض الرياضيين. إنما هو ماء وكهارل. لذلك فإن الملابس المتعرقة بشدة يظهر عليها بياض حين تجف، فهذه هي الأملاح المفقودة. هذه الكهارل الذي يعنينا منها الآن ثلاثة كهارل هم الصوديوم والبوتسيوم والكلوريد. هذه الأملاح الثلاثة في غاية الأهمية لضبط ضغط الدم والمحافظة علي توازن المياه داخل جسم الرياضي. الصوديوم والكلورايد هما أكثر فقدانا من البوتسيوم. التدريب في الشمس مع تعرية الجلد قدر المتاح هام جدا لكل رياضي ودوما أنصح به علي القناة مادام الجلد لا يحترق. وارجع إن شئت لهذه التفاصيل من الرابط التالي /watch/wAcGY9G8BOH8G جرعة التعرض للحرارة تعتمد علي مدي ارتفاعها فوق ٣٧ درجة مئوية وطول مدة التعرض. الرياضي غير المعتاد علي التدريب في الشمس المتوهجة حين يتعرض لها بجرعات قليلة إلي متوسطة فثم مؤشرات تدل أن الجسم يبدأ في رحلة التكيف مع هذا الضغط الواقع عليه حيث يبدأ مع تكرار تعرضه يقل تركيز الكهارل الثلاثة المفقودة في العرق، مما يزيد قدرته علي الاحتفاظ علي هذه الكهارل الثلاثة في جسمه فيؤدي ذلك مع الوقت إلي سهولة تحمل الحرارة العالية أثناء التدريب. أما عند تعرضه لجرعة عالية وهو غير معتاد عليها فحينئذ يتم استنفاذ قدرة الجسم علي التعرق، حيث تقل الكهارل في الدم جدا وتزيد درجة حرارة الجسم لعجز الجسم عن تبديدها كلها والمحافظة علي درجة حرارته السليمة. يبدأ الرياضي حينئذ في انخفاض واضح لكفاءة أداءه الرياضي إلي الهبوط مع الشعور بالوهن. ___________________________ خذ علاجه أولا بعد وقوعه ثم الوقاية عندك بقية المقال: العلاج يكون بسرعة تعويض الماء المفقود مع إضافة ملعقة ملعقة صغيرة أي ٥ جرام من ملح الطعام(صوديوم كلوريد) إلي كل لتر ماء. إن كان الرياضي قريبا من الصيدلية فحبذا لو يستبدل ملح الطعام بأملاح معالجة الجفاف. لأن ملح معالجة الجفاف يحتوي علي بوتسيوم مع صوديوم كلوريد مما يؤدي لشمولية التعويض وسرعة الاستشفاء إن شاء الله. هذه المنتجات في السوق المصري مثل هيدروسيف ولوهيدران وأمثالهم حيث يتم إفراغ خمسة أكياس لكل لتر ماء. إن لم تكن في مصر يمكنك الذهاب بهذين الاسمين للصيدلية وطلب مثيل لأي منهما من الصيدلي. يتم شرب محلول ملح الطعام أو محلول الصيدلية برفق لكن بسرعة قدر الاستطاعة مالم يؤدي إلي وجع بالبطن أو غثيان فحينئذ يشرب ببطئ. يمكن إضافة سكر المائدة(سكروز) أو أي محلي آخر حتي يكون الطعم أكثر استساغة وأسهل في الشرب. ______________________________ كمية التعرق تقاس بالوزن المفقود من الجسم. نقصان ١% من وزن الجسم يمكن أن يرفع حرارة الجسم. نقصان من ٣% إلي ٥% يؤدي إلي إجهاد الجهاز الدوري التنفسي وإضعاف القدرة علي تبديد الحرارة. عند ٧% الإغماء مُرَجَّح. العرق المستمر خلال التدريب الطويل لمدة ساعة يمكن أن يتعدي ١.٨ لتر ماء. ضربة الشمس هي علامة كبري علي جفاف جسم الرياضي من الماء ونقص الكهارل فيه. شرب الماء فقط في حالات العرق الحاد لوقت طويل ليس كافيا وإنما لابد من تعويض الأملاح. الكلوريد والصوديوم هما مكونات ملح الطعام. لذلك فإن الاسم الكيميائي لملح الطعام هو كلوريد الصوديوم. هناك مؤشرات أخري حين تجتمع تدل علي جفاف الرياضي حتي بعد التمرين ألا وهي: -بول داكن الصفرة قوي الرائحة -قلة معدل التبول -زيادة احتقان العضلات بعد التدريب عن المعدل الطبيعي -زيادة نبضات القلب عند الراحة ______________________ معدل إنتاج البول اليومي الطبيعي متوسطه للبالغين ١.١ لتر أو ربع لتر ٤ مرات يوميا. لونه الطبيعي لون عصير اللمون ويتغير عند من يتعاطي فيتامينات كمكمل إلي الأصفر الزاهي. يستطيع الجسم أن يتكيف إلي حد معين مع فقدان الكهارل في العرق والبول خلال فترات التدريب الشديدة. لذا يجب تعويض هذه الكهارل المفقودة مع الماء. تركيز الصوديوم في العرق متوسطه ١.١٥ جرام/لتر مع تركيزات تجول بين ٠.٤٦ جرام/لتر إلي ٢.٣جرام/لتر. علي المدي البعيد كأيام...حين يتعرق الرياضي كثيرا خلال هذه الأيام بدون التعاطي الكافي للملح فإنه حينئذ معرض للإصابة بتشنجات الحر. أما تعويض خسائر البوتسيوم فإنه يكون عن طريق أكل من ٢ إلي ٦ جرام يوميا عن طريق أكل الأكلات الغنية به وهي كثيرة ولله الحمد. الأغذية الغنية بالبوتسيوم: -الموالح أو قل الحمضيات -البطيخ الفراولة الطماطم الموز -البطاطس اللحم اللبن المساحة المخصصة علي يوتيوب لا تكفي بقية المقال فادخل إن شئت علي الرابط التالي لقراءة الباقي https://www.facebook.com/101332558456366/posts/194438475812440/ الرياضيون العرب كل ما توصل إليه العلم لرفع اللياقة البدنية في أقصر وقت ممكن. لبرنامج رياضي/غذائي متكامل للوصول لهدفك في أقصر وقت ممكن أرسل طلبك للبريد التالي وتأتيك الإجابة علي بريدك قريبا إن شاء الله mahmoud.m.oraby@gmail.com

الفئة